|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حيث إن طبيعتنا كانت محتاجة أن تُنتشل بكاملها من الموت، فكأنه يمدُّ يده نحو الإنسان المنطرح وينحني في سبيل ذلك نحو جثتنا، ويقترب إلى هذه الدرجة من الموت، حتى يتلامس هو نفسه مع الموت، فيمنح مبدأ القيامة لطبيعتنا بواسطة جسده الخاص، حتى يُقيم معه الإنسان بكامله بفعل قوَّته. البابا شنوده الثالث |
|