لا للخوف أتكلم بحياة

[walaa farouk]

"فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً،
وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ." (رؤ 22: 2)
.
لكل فعل من مملكة الظلمه فيه رد فعل من مملكة النور ! و احنا بردو كأولاد الله ،
كأبناء ، لازم نقف في الوقت ده تحديدا و نعلن حياة ، نعلن سلام
، نعلن فرح وسط عالم مليان خوف و مرض و اضطراب .
ازرع شجرة حياة وسط بيتك، منطقتك ، وسط شغلك و بين اصحابك ،
حتى على السوشال ميديا خلي كلماتك بتعلن شفاء ، بتعلن تحرير ،
بتعلن قوة ،اوعا الخوف يتسلل ليك و تكون معدي للحواليك بالخوف ده او انك تاخد من العالم اخبار و تشيرها !
العالم الوقت ده مليان خوف و الخوف اشد من المرض
، الخوف بيقوي روح المرض اي ان كان المرض ، الخوف بيضعف !
مش مطلوب منك كتير الوقت ده ، غير انك تكون شجرة حية مغروسه عند مجرى النهر الي خارج من العرش
، تطرح ثمر ، الثمر ده دوره يعزز و يقوي كل الناس مش يحبطهم و لا يخوفهم !
ممكن طبعا تخاف او تقلق حتى لو مش على نفسك لكن على الناس الي حواليك الي بتحبهم
. اللحظة ديه الي الخوف ممكن يتسلل ليك مش قدامك غير حل واحد انك تترمي عليه
، تترمي على حضن يسوع قبل ما الخوف ده يموتك مش شرط جسديا لكن كمان روحيا و نفسيا.
اما كان فيه جلياط ربنا بعت داود ، اما كان فيه فرعون بيستعبد شعب الرب ربنا بعت موسى
و اما ابليس كان مسيطر على هذا العالم بكل قوة الله
بعت ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة .
فا الوقت ده االه بيفرز اولاده و بينقيهم بالنار عشان المعركة ديه و الي هيصمد
و هيكمل بس الوقت ده هو الي مثبت عينه على يسوع و بس
فا اوعاك تخاف و لا تحول نظرك عنه اوعى تسيب نفسك للغرق
و تشبث بيه لانه هو النجاة وسط كل المحن ..