|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنا مش بنسلم و لا بنحضن بعض ، أو بنسلم في العلن و نكره بعض في الدرا .. ادي اللي في نفسنا الوحشة تحقق ، و ما بقيناش حتي قادرين نسلم علي اللي بيحبونا ، و كأن الوبأ بيقولنا اشربوا من كأس الجفا اللي كنتم عاوزينه ، و ابعدوا عن بعض ، و اتمنوا حتي ضل بني ادم مش ح تلاقوا .. مش كنا بنضحك علي بعض في تقوي مظهرية ، و كان كل غرضنا من العبادة مين اللي يبان اكتر .. اهو جه كورونا يربي الكل ، و يقولك كنت بتجري علي العبادة اللي في العلن ، و ما انتاش طايق تصلي لربنا في الخفا لان ما حدش لا شايفك و لا بيمدحك و لا بيسمعك ، اقعد في بيتك زي الألف و ح تخش مخدعك في الخفاء لان ما بقلكش غيره .. مش كانت الكنيسة مش عاجبانا ؟ القداس طويل و الخدام معثرين ، و الآباء مش مريحنا ، و العظات مش علي مزاجنا؟ ادينا واقفين علي بابها مستنين بابها يتفتح و نجري علي عواميدها نقبلها و نتمني بس رجلينا تلمس ترابها .. كنا بنجري ورا الشغل و الفلوس في سبق محموم ، و نسينا نهدي و نراجع ضمايرنا و نهتم بالسما اللي رايحينها بعض فترة طالت أو قصرت .. جه اللي يربينا و يحطنا قدام الحقيقة الاي هربنا منها العمر كله ، و اللي ما نفعتش فيها اي وعظة : ح نعمل ايه لو ربنا طلب منا حساب الوكالة دلوقتي ؟؟ كنا مش طايقين بعض ، و الجواز و رباية العيال كانت آخر حاجة نفكر فيها ؟؟ ادينا بالعافية اتحبسنا في البيت و بقي وشنا في وش بعض، و بحكم الحبسة اتادبنا و بقينا نعامل بعض احسن معاملة ؛ ح نهرب من بعض فين ؟؟ و لو اتخانقنا ح نتصرف ازاي في وضع زي كده ؟؟ الطيب احسن !! بجد : رباية ما بعدها رباية ... |
|