الحياة التقية والايمان المتعلق بشخص المسيح وحده وحبه الذي يسود حياتنا ورضاه ومجده غاية حياتنا وخدمتنا له فسنعيش حياة النصرة والغلبة معه هاتقول ايه الكلام دا وسط هذه الظروف التعيسة الذي تسود عالمنا اليوم والذي سيده ابليس اما المسيح فقد قهر الشيطان والموت واشهرهم ظافراً بهم عند صليبه وموته وقيامته فنحن جيش المفديين بشخص المسيح يسوع المنتصرين والغالبين به
ففي الرسالة كولوسي 2
13 وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،
14 إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ،
15 إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ.
16 فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي أَكْل أَوْ شُرْبٍ، أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ أَوْ هِلاَل أَوْ سَبْتٍ،
17 الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ.
ونصرتنا بالمسيح حقيقة مش كلام بعد هزيمتنا بخطايانا كانت ايه حياتنا من غيرك يا يسوع يا حبيبي يسوع ملك الملوك ورب الارباب وسر النصرة ممكنة لانها مش مرتبطة بينا نحن بل مرتبطة بيه هو لانه يعظم انتصارنا بالذي احبنا لانه مكتوب ( شكراً لله الذي يقودنا في موكب نصرته في كل حين) موكب نصرته هو وليس موكب نصرتنا اذ نحن به اعظم من منتصرين والنصرة الحقيقية هي في المسيح يسوع ومن سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة ام وجع ام مرض ام سيف ام اغراءات بحيث نحن نستطيع كل شئ بالمسيح الذي يقويني اي عندما نقول للعالم لا ونقول للمسيح نعم وكتير مننا مش قادر يقول للمسيح نعم لانه بعده متعلق بالعالم فالمسيح يبحث عن القلب المحب والشبعان بحبه واللي عايش ليه ولمجده سيعيش حياة النصرة والغلبة والحرب تزيد والسيف سيف الروح في الايد ونحن بالايمان خلف حبيبنا المسيح المجروح المصلوب لخلاصنا تبارك اسمه القدوس للابد امين