لإيجاد طرق لجعل مياه البحر صالحة للشرب، أجريت تجارب على السجناء في داخاو، ووضعوا السجناء في أربع مجموعات مختلفة وهم : لا مياه، مياه البحر، مياه البحر المعالجة بطريقة بيركا، ومياه البحر بدون ملح، ولم يتم إعطاء المواد الغذائية أو أي طعام أو شراب، وأنتهى الأمر مع الذين تلقوا بعض أنواع ماء البحر بالمعاناة من الإسهال الشديد، والتشنجات، والهلوسة، والجنون، والموت في نهاية المطاف، وكانوا يعملون في هذا التجارب إما مع الكبد أو العمود الفقري لجمع البيانات، وكانت العمليات تعذيبية وفي معظم الحالات مميتة.