|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مهن العالم شامبليون في عام 1807، انتقل شامبليون إلى باريس للدراسة تحت وصاية سيلفستر دي ساسي، وكان سيسي مع لويس ماتيو لانغليس ورافاييل دي موناش أول فرنسي حاول قراءة حجر رشيد، وفي باريس، استغل وقته بحكمة، حيث تحول بين كلية إلفانس، والمدرسة الخاصة للغات الشرقية، والمكتبة الوطنية، ومفوضية مصر، والتي كانت مسؤولة عن نشر نتائج البعثات المصرية. وفي 1808، بدأ بشكل مستقل دراسته من حجر رشيد من النسخة المتماثلة له وخلال هذه الدراسة تم تأكيد بعض القراءات من الديموطيقية في عام 1802 من قبل يوهان ديفيد، وفي عام 1810، عاد إلى غرونوبل من باريس، وبعد ذلك بوقت قصير، تولى رئاسة الأستاذ المساعد للتاريخ القديم في جامعة غرونوبل التي افتتحت حديثا. وخلال الحروب النابليونية، كان من المقرر أن يُعد شامبليون في الجيش للخدمة العسكرية، ومع ذلك، فقد نجا تهرب من التجنيد بمساعدة شقيقه ومحافظ غرونوبل جوزيف الذي أدعى أن عمل شامبليون على فك رموز النص المصري كان أكثر أهمية بكثير، وعلى الرغم من هزيمة نابليون في نهاية مائة يوم، وقف شامبليون مع نابليون وساعد دروبي جنرال، درويت دي أرلون، على الهروب من الموت لمساعدته على الهروب إلى ميونيخ ونتيجة لذلك، فقد شامبليون موقعه الجامعي ولم يكن لديه وظيفة أكاديمية. وعلى الرغم من فقدان موقعه الأكاديمي، إلا أن شامبليون لم يتوقف عن العمل على الكتابة الهيروغليفية المصرية، واكتشف النصوص الواردة من مصر، واكتشف العلاقة بين النصوص الهيروغليفية وغير الهيروغليفية، جنبا إلى جنب مع شقيقه، أنشأ شامبليون مدارس لانكستر بهدف توفير التعليم لعامة الناس، ولقد كان جهدا ثورياً مع الأخذ بعين الأعتبار أن التعليم حتى ذلك الحين كان فقط يقتصر على القلة المحظوظة. في عام 1822، لخص اكتشافاته المذهلة على النصوص الهيروغليفية وغير الهيروغليفية في أطروحة طويلة، وفي عام 1824 أعطي معلومات مفصلة عن فك رموز الكتابة الهيروغليفية مما يدل على قيم العلامات الصوتية والديموجرافية، وكانت الأطروحة هي الحل المثالي للترجمة التي طال انتظارها للغة الهيروغليفية المصرية. بعد نشر اكتشافاته الثورية، إلتقى شامبليون بدوق براكاس الذي أصبح بدوره راعيه، وحقق الكثير لصالح الملك، وتم تعيينه كمحافظ للمجموعات المصرية في اللوفر، وفي هذا المنصب، سافر إلى تورين لفحص وفهرسة مجموعة من المواد المصرية، وفي الفترة من 1828 إلى 1830، سافر شامبليون إلى مصر، وأجرى أول مسح منهجي لآثار البلاد وتاريخها وعلم الآثار، وهنا، قرأ العديد من النصوص الهيروغليفية التي لم تدرس من قبل، وجلب إلى المنزل مجموعة كبيرة من الرسومات الجديدة المكتوبة بالكتابات الهيروغليفية، ولدى عودته من مصر في عام 1830، أصبح أستاذ علم المصريات في كوليج دو فرانس، ومع ذلك، بعد حوالي ثلاث محاضرات، اضطر إلى التخلي عن منصبه بسبب التدهور في صحته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حريق شامبليون محدود ولا خسائر |
حياة شامبليون الشخصية وتراثه |
أعمال كبرى في حياة شامبليون |
طفولة شامبليون وحياته المبكرة |
نظرة على حياة عالم المصريات شامبليون |