“يا أورشليم، يا أورشليم! يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا!” (لوقا 13، 34)
“وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها قائلاً: “إنكِ لو علمتِ أنتِ أيضاً، حتى في يومك هذا، ما هو لسلامك! ولكن الآن قد أخفي عن عينيك.” (لوقا 19: 41، 42)
يرى يسوع مدينة أورشليم، ويبكيه المشهد لأنه يرى خطايا الماضي والمستقبل التي تحطّم فؤاده. كأب محبّ، يكره الله أن يرانا بعيدين عنه ويرغب كثيراً أن يقرّبنا منه. مع ذلك، نرفض ذلك العناق ونسلك طرقنا. خطايانا تُبكي يسوع، لكن الخبر السار هو أن يسوع حاضر دوماً ليستقبلنا بذراعين مفتوحتين لدى عودتنا.