منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 09 - 2018, 04:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

الحديث الروحي
الحديث الروحي


v وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. (يوحنا 16: 13)
v هَكَذَا تَكَلَّمُوا وَهَكَذَا افْعَلُوا كَعَتِيدِينَ أَنْ تُحَاكَمُوا بِنَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ؛ كَأَحْرَارٍ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ. (1بطرس 2: 16؛ يعقوب 2: 12)
النفس التي تحررت بحرية المسيح وأُعتقت من الموت،
واستنار ذهنها ودخلت في سرّ المعرفة الروحية فأنها – حسب نعمة الله – تتكلم بلسان سماوي، فتنطلق تتحدث الأحاديث الروحية الشيقة المفرحة للقلب بلغة الخلاص الثمين وشفاء النفس وسلامها، لأن هذا الحديث يأتي دائماً من عند الله بفعل سلطان المحبة، لذلك يكون لهيب للقلب يضرم ويشعل ويُأصل فيه محبة الله، ويكون أيضاً مُشبعاً للعقل جداً ويقود للاستنارة أيضاً بشكل متزايد[1].
v الكلام الحسن شهد عسل، حلو للنفس، وشفاء للعظام؛ لا تمتنع من الكلام في وقت الخلاص ولا تكتم حكمتك إذا جَمُل إبداؤها. (أمثال 16: 24؛ سيراخ 4: 28)
والحديث الروحي الذي على هذا المستوى
يحفظ النفس في مأمن من المجد الباطل والكبرياء المُدمر لكل قواها الروحية، لأنه ينبع من الشعور الروحي العميق بالنور المُشرق المتغلغل فيها من وجه الله الذي يجعلها تستغنى تماماً عن إكرام الناس ومدحهم أو تشجعهم ولا حتى تهتم بإحباطاتهم أيضاً، بل ولا تكترث حتى بذمهم أو رفضهم أو اضطهادهم، لأن نور الله المُحيط بالنفس يحفظ الفكر في عتق وحرية من أي تصورات تختص بما في العالم من شهوة جسد أو تعظم معيشة أو شهوة عيون أو مكانة مرموقة أو كرسي العظمة الزائل أو حتى سلام في العالم أو راحة أو حتى قلق أو اضطراب، إذ أنه يحول كل شيء لمحبة الله التي لها سلطان على النفس حتى أنها تجعلها تغلب وتفوز في النهاية: وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت. (رؤيا 12: 11)
أما من يُبادر ويتكلم بالأحاديث الروحانية بكثرة الكلام (والثرثرة) بدون استنارة ولا حرية[2]،
فهو مثل الفقير المُعدم الذي يحاول أن يُعين الفقراء على معيشتهم بما لديه من رصيد وهمي يتخيله في فكره، أو مثل الولد الصغير الذي لم يجتاز المرحلة التمهيدية في التعليم، ويذهب لكي يقف مكان المُعلمين في الفصول المتقدمة ليقدم ما عنده من علم ومعرفة، أو مثل الذي يتحدث عن الحرية والعدالة الاجتماعية واعداً أن يحرر العبيد والمُذلين وهو أصلاً هربان كعبد لم يستطع أن يعتق نفسه، وما زال مُقيداً بالخوف، لأن ماضيه يُطارده ومعرض أن يجده سيده المستعبد لهُ.
v يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة ويحفظ الأثمة إلى يوم الدين مُعاقبين. ولا سيما الذين يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسة ويستهينون بالسيادة[3]، جسورون، معجبون بأنفسهم، لا يرتعبون أن يفتروا على ذوي الأمجاد. حيث ملائكة وهم أعظم قوة وقدرة لا يقدمون عليهم لدى الرب حكم افتراء. أما هؤلاء فكحيوانات غير ناطقة طبيعية، مولودة للصيد والهلاك، يفترون على ما يجهلون، فسيهلكون في فسادهم. آخذين أُجرة الإثم، الذين يحسبون تنعم يوم لذة أدناس وعيوب، يتنعمون في غرورهم، صانعين ولائم معكم. لهم عيون مملوءة فسقاً، لا تكف عن الخطية، خادعون النفوس غير الثابتة، لهم قلب متدرب في الطمع، أولاد اللعنة. قد تركوا الطريق المستقيم، فضلُّوا، تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أُجرة الإثم، ولكنه حصل على توبيخ تعديه، إذ منع حماقة النبي حمار أعجم ناطقاً بصوت إنسان. هؤلاء هم آبار بلا ماء، غيوم يسوقها النوء، الذين قد حفظ لهم قتام الظلام الى الأبد، لأنهم إذ ينطقون بعظائم البطل يخدعون بشهوات الجسد في الدعارة من هرب قليلاً من الذين يسيرون في الضلال[4]. واعدين إياهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد الفساد، لأن ما انغلب منه أحد فهو له مستعبد أيضاً[5]. لأنه إذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمُخلِّص يسوع المسيح يرتبكون أيضاً فيها فينغلبون، فقد صارت لهم الأواخر أشرّ من الأوائل. لأنه كان خيراً لهم لو لم يعرفوا طريق البرّ من أنهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المُسلَّمة لهم. قد أصابهم ما في المثل الصادق: كلب قد عاد الى قيئه وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة. (2بطرس 2: 9 – 22)
فما أعجز الفكر الذي يتفلسف خارج الله في أمور الله،
لأن حديث كلام الحكمة الإنسانية المُقنع يدفع النفس لطلب مجد الناس حتى ينفلتوا من حرية المسيح، لأن فلسفة الفكر الإنساني لا يستطيع أن يوفر الخبرة الواقعية المحسوسة بحياة الشركة مع الله والقديسين في النور بالإيمان العامل بالمحبة، وذلك لأن هناك فلس حقيقي من نعمة الله، وتغرُّب عن جسد المسيح الحي، ولا وجود للحكمة والمعرفة كموهبة الروح القدس (كفيض منه)، وبالتالي لا يوجد مأمن من أن يسقط الإنسان بسهولة في الكبرياء والعجرفة والتعالي على الآخرين والافتخار الداخلي بالمعرفة والفهم، الذي يؤدي بدوره لرفض كل من لا يتبع فكره أو رأيه بكل تعنت وسخط وتحزب، وهذه هي خطورة الأحاديث الروحانية التي بلا استنارة ولا خبرة شركة حقيقية مع الله.
v من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه، وأما من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم. (يوحنا 7: 18)
v يا أولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار، فأنه من فضلة القلب يتكلم الفم؛ الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يُخرج الشرّ، فأنه من فضلة القلب يتكلم فمه. (متى 12: 34؛ لوقا 6: 45)
v فأنه يوجد كثيرون متمردين يتكلمون بالباطل ويخدعون العقول. (تيطس 1: 10)
v هم من العالم، من أجل ذلك يتكلمون من العالم والعالم يسمع لهم. (1يوحنا 4: 5)
ومن خطورة الفلسفة التي للأسف تأصلت في الخدمة التي ليست من الله – هذه التي صارت الآن في هذه الأيام الأخيرة الصعبة – أنها عِبارة عن لغو كلام باطل يحمل في باطنها الموت[6]، إذ أن فلسفتها هي قبول الخطية تحت مبدأ أنها حالة نفس طبيعية، وبما أنها طبيعية فليس لها علاج، ولا خلاص أو شفاء منها، والحل المُقدَّم في مثل تلك الحالات، هو قبول الشخصية كما هي والتعايش مع الخطية وقبول الوضع المُشين على أساس أنه وضع طبيعي لازم وضروري الكل يقبله وواجب على المجتمعات الكبرى والدول العُظمى أن تقننه[7] حتى تُلاحقها المجتمعات الصغرى والدول النامية، وأن بهذه الطريقة تأتي الحُرية الحقيقية حسب رأي فكرهم الباطل، وبذلك يوعدون الناس بالحرية مع أنها في حقيقتها تورط في حياة الفساد وقيود الموت والحياة بالمذلة، حتى أنها تجعل الإنسان في النهاية ذو وجهين، وجه وشكل القداسة بأعمال تُشابه المولودين من الله، ووجه الدنس الذي يُشابه الهالكين، حتى – في النهاية – تُخلق شخصية مُمزقة تسير في اتجاهين مختلفين ومتعاكسين في آنٍ واحد، وبذلك تصير بلا طعم أو لون أو مبدأ أو غاية أو هدف واضح، بل كل شيء في تلك الحالة يصير مشوشاً يزيد من قلق النفس واضطرابها ويعوق مسيرتها نحو الله فيحرمها حريتها، لأن إنسان يسير في طريقين لن يفلح ولن ينجح فيهما، بل سيتمزق بالتمام ولن يبقى فيه شيئاً سليماً بل سيتحطم تماماً.
ومن خطورة هذا التعليم الفاسد والباطل،
أنه يجعل الإنسان يعتقد أن المسيح الرب لا يستطيع أن يُغير النفس ويُجددها ويجعلها خليقة جديدة على مستوى الواقع، وكأن الإنجيل نظري والرب غير قادر على أن يطهر القلب من الخطية فعلياً ويُغير شخصية الإنسان واقعياً، لأن هذا التعليم المشوش يجعل الإنسان لا يؤمن بالمسيح الرب إيماناً سليماً، وأن عاش كمسيحي يظل بشخصيته وإنسانة العتيق كما هو، بل ولا يفكر على الإطلاق أن يأتي للمسيح الرب ليتغير عن شكله ويصير على صورة طهارة الرب ويحيا بالنقاوة والقداسة، بل يظل كما هوَّ بدون أي تغيير حقيقي، ويزداد حماقة ملتصقاً بشهوات قلبه الدنس، وبذلك افسدوا الحياة مع الله وسقطوا تحت خدعة العدو تحت مُسمى الحُرية، التي صارت فرصة للجسد، وهي عينها مذلة العبودية المقيدة بعدم الإيمان بمسيح القيامة والحياة.
v هؤلاء هم مدمدمون، متشككون، سالكون بحسب شهواتهم، وفمهم يتكلم بعظائم، يحابون بالوجوه من أجل المنفعة.[8] (يهوذا 1: 16)
v ولكن اعلم هذا: أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة. لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم، محبين للمال، متعظمين، مستكبرين، مُجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين، بلا حنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح، خائنين، مقتحمين، متصلفين، محبين للذات دون محبة لله، لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها، فاعرض عن هؤلاء. فأنه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيات محملات خطايا منساقات بشهوات مختلفة. يتعلمن في كل حين ولا يستطعن أن يُقبلن إلى معرفة الحق أبداً. وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى كذلك هؤلاء أيضاً يقاومون الحق، أُناس فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون. (أنظر 2تيموثاوس 3: 1 – 8)
v رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه؛ اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم، نقوا أيديكم أيها الخطاة، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين. (يعقوب 1: 8؛ 4: 8)
v السالك بالكمال يخلص والملتوي في طريقين يسقط في أحداهما[9]؛ ويل للقلوب الهيابة[10] وللأيدي المتراخية، وللخاطئ الذي يمشي في طريقين؛ القلب الساعي في طريقين لا ينجح، والفاسد القلب يعثر فيهما[11]. (أمثال 28: 18؛ سيراخ 2: 14؛ 3: 28)
v أنا عارف أعمالك، أنك لستُ بارداً ولا حاراً، ليتك كنت بارداً أو حاراً، هكذا لأنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً أنا مُزمع أن أتقيأك من فمي. (رؤيا 3: 15، 16)
فعلينا الآن أن نستيقظ وننتبه جداً، لأن أحاديثنا وكلامنا كمسيحيين حقيقيين نؤمن بشخص ربنا يسوع، ليس هو الحديث الجسداني العادي، بل هو حديث يصاحبه برهان الروح والقوة، وهو نُطق التقوى في وداعة الحكمة الموهوبة لنا من الله.
v الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع، والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم، الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع؛ لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله، لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح. (يوحنا 3: 31؛ 34)
v والآن يا رب أنظر إلى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة، ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة. (أعمال 4: 29، 31)
v وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مُنادياً لكم بشهادة الله، لأني لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوباً. وأنا كنت عندكم في ضعف وخوف ورعدة كثيرة. وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المُقنع بل ببرهان الروح والقوة. لكيلا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله. لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ولا من عظماء هذا الدهر الذين يُبطلون. بل نتكلم بحكمة الله في سرّ الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا. التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لِما صلبوا رب المجد. بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أُذن ولم يخطُر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه. فأعلنه الله لنا نحن بروحه، لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله. لأن مَن مِنَ الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان، الذي فيه هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله. ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله. التي نتكلم بها أيضاً لا بأقوال تُعلمها حكمة إنسانية، بل بما يُعلِّمه الروح القدس، قارنين الروحيات بالروحيات. ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة، ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً. وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يُحكم فيه من (أو لا يقدر أن يحكم فيه) أحد. لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه، وأما نحن فلنا فكر المسيح. (1كورنثوس 2: 1 – 16)
v أن كان يتكلم أحد فكأقوال الله، وأن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين آمين[12].
(1بطرس 4: 11)
_____________________
[1] فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهباً فينا إذ كان يُكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب (لوقا 24: 32)
[2] الجاهل يكثر الكلام لا يعلم إنسان ما يكون وماذا يصير بعده، من يُخبره (جامعة 10: 14)
[3] مُحْتَقِرِينَ سِيَادَةَ اللهِ
[4] يَنْطِقُونَ بِأَقْوَالٍ طَنَّانَةٍ فَارِغَةٍ، مُشَجِّعِينَ عَلَى الانْغِمَاسِ فِي الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ بِمُمَارَسَةِ الدَّعَارَةِ، فَيَصْطَادُونَ مَنْ كَانُوا قَدْ بَدَأُوا يَنْفَصِلُونَ عَنْ رِفَاقِ السُّوءِ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ فِي الضَّلاَلِ
[5] يَعِدُونَ هَؤُلاَءِ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدٌ لِلْفَسَادِ! لأَنَّ الإِنْسَانَ يَصِيرُ عَبْداً لِكُلِّ مَا يَتَسَلَّطُ عَلَيْهِ وَيَغْلِبُهُ – ترجمة تفسيرية
[6] ومن الكلام كلام آخر يلابسه الموت (سيراخ 23: 15)
[7] مثل تقنين الشذوذ الجنسي وقبوله كأنه شيء طبيعي متأصل في طبيعة النفس وأن الإنسان في تلك الحالات إنسان طبيعي عليه ان يقبل نفسه كما هوَّ ولا يسعى للخلاص ولا يطلب شفاء، وكثيرين تجبروا وحاولوا يثبتوا وجود الشذوذ في الكتاب المقدس لذلك خطيتهم باقية ودينونتهم صارت أعظم جداً لأنهم السبب في عدم الإيمان بمسيح القيامة والحياة لكل نفس ميتة.
[8] هَؤُلاَءِ الْمُعَلِّمُونَ يَتَذَمَّرُونَ وَيَشْكُونَ دَائِماً وَفِيمَا هُمْ يَنْدَفِعُونَ وَرَاءَ شَهَوَاتِهِمْ، يُطْلِقُونَ أَلْسِنَتَهُمْ مُتَحَدِّثِينَ بِأُمُورٍ طَنَّانَةٍ، وَيَمْدَحُونَ مَنْ يُعْجِبُهُمْ طَلَباً لِلْمَنْفَعَةِ.
[9] مَنْ يَسْلُكُ بِالْكَمَالِ يَنْجُو، أَمَّا الْمُنْحَرِفُ إِلَى سَبِيلَيْنِ فَيَسْقُطُ فِي أَحَدِهِمَا
[10] الفاقدة الصبرّ
[11] لأن جرثومة الشر تأصلت فيه
[12] فَمَنْ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِمَا يُوَافِقُ أَقْوَالَ اللهِ؛ وَمَنْ يَخْدِمُ عَلَيْهِ أَنْ يَخْدِمَ بِمُوجِبِ الْقُوَّةِ الَّتِي يَمْنَحُهَا اللهُ، وَذَلِكَ لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَةُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ آمِين – ترجمة تفسيرية
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أخرج من حالة التدهور الروحي لتبدأ مراحل النمو والنضج الروحي
الجدية في الخدمة، تشمل الجدية أيضا في قدوة الخادم
الحرية، المعرفة، الحديث الروحي
+ الحديث الروحي +
التربة الجيدة للنمو الروحي


الساعة الآن 07:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024