|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا إبيفانيوس طالب البابا تواضروس بقرارات تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو للأسقف المغتال الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مكاريوس الكبير الشهير بدير أبو مقار، مشجعا فيه البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، باتخاذ قرارات إصلاحية في بعض الأمور. وأكد الأنبا إبيفانيوس، أن أول خطوات علاج الأزمات، تتمثل في الاعتراف بوجود مرض أو مشكلة، وهو ما لم يحدث دون الوقوف في موقف صريح أمام النفس ومحاسبتها، موضحا أنه لا ذنب للأجيال القادمة أن تتعثر فيما تعثر فيه البعض من القدماء. وطالب الأنبا إبيفانيوس في التسجيل المسرب قبيل اغيتاله، ببدء حياة جديدة وطقس جديد ينطبق على الجميع، وليبدأ في بعض الأديرة بشكل مؤقت كحياة رهبانية صالحة مما يترتب عليه تقليد بقية الأديرة لها والسير على نهجها. وأشار الأنبا إبيفانيوس، إلى أن إصلاح الحياة الرهبانية في يد الجميع بدأ من البابا تواضروس الثاني، بتشجيع الرهبان بالعودة للأصول الأولى للرهبنة، أو إصدار قرارات مركزية يخضع لها الجميع. كما تمنى الأنبا إبيفانيوس أن يصدر البابا تواضروس قرارات تفيد وقف رسامة القساوسة من الرهبان داخل الأديرة- وهو ما قررته فعليا الكنيسة منذ اغتيال الأنبا إبيفانيوس ولمدة 3 سنوات قادمة- وذلك لأنه اذا تساوى الرهبان في عدم الرسامات لن تصبح هناك أزمات أو مشاكل، لاسيما وأن رهبان دير أبو مقار عاشوا ما يقارب الـ40 عاما بدون كهنوت – بحسب نص التعبير. وأكد الأنبا إبيفانيوس، أن رهبان أبو مقار في تلك المرحلة لم يحاربوا بالكهنوت مطلقا وفي حالة رغبة الدير في رسامة أحد قسًا كان الأمر يتم بصعوبة بالغة وبدون إرادته مثل ما حدث معه هو شخصيا، موضحا أنه بكى بكاء شديدا ولم يوافق إلا بعد غضب من القمص الراحل متى المسكين شخصيا ولم يصلي القداسات إلا بعد أن ضعف نظر القمص كيرلس المقاري. وأوضح الأنبا إبيفانيوس، أن حرب الكهنوت بدأت بعد أن كثر عدد المرسومين قساوسة، الأمر الذي يتطلب قرارات مركزية من البابا يخضع له الأساقفة والرهبان. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|