دول اعترفت بالجنس الثالث من بينها دول إسلامية

[Mary Naeem]

دول اعترفت بالجنس الثالث من بينها دول إسلامية




مؤخرًا ازداد عدد الدول الأوروبية التى تعترف بالمتحولين جنسيًا أو الجنس الثالث ضمن تعدادها السكانى ونظامها الاجتماعى، من أجل الحصول على ما يعتبرونه حقهم في الاعتراف بهم، في المجتمع والتعامل معهم مثل التعامل مع الذكر أو الأنثى.

وأقر مجلس الوزراء الألمانى، مشروع قانون ينص على إضافة خيار ثالث عند تحديد جنس المولود فى سجلات المواليد مستقبلًا، لتكون الخيارات المتاحة "ذكر"، "أنثى"، "مختلف".

وقالت قناة روسيا اليوم الروسية، أن هذا الأمر يعود إلى قرار المحكمة الدستورية العليا عام 2017، عندما رأت المحكمة أن القواعد السارية حتى الآن تمثل انتهاكا للحقوق الشخصية، وحظر التمييز المنصوص عليه فى الدستور الألمانى.

وترصد"الدستور" أبرز الدول التى أعترفت بالجنس الثالث:

"النمسا"
ففي يوليو 2018، وافقت المحكمة الدستورية النمساوية على إضافة بند قانونى، خاص بهوية "الجنس الثالث" أى المخنثين، وبعد مراجعة قانون السجل المدني، قررت المحكمة الدستورية، وهي أعلى محكمة بالنمسا، أن الأشخاص الذين لا تتحدد هويتهم الجنسية "ذكر أم أنثى" سوف يتمكنون من تسجيل جنسهم البديل فى الوثائق الرسمية.

"استراليا"
في عام 2014، قضت المحكمة العليا في أستراليا بضرورة تسجيل الجنس المحايد وهو ما يعرف بالجنس الثالث بشكل قانوني إلى جانب الجنسين المؤنث والمذكر لدي السلطات، وتسمي خانة الجنس المضافة بـ"غير محدد".

"نيوزيلندا"
تعد نيوزلاندا من بين الدول الرائدة في الاعتراف بالجنس الثالث، إذ من الممكن الاختيار بين كل من هذه الكلمات من أجل التعريف الدقيق لوضعية من يراد تسجيله، وهي "Indeterminate "غير معرف" أو Intersex "ثنائي الجنس"، وذلك لتعريف الجنس في سجل الولادة، كما ينص قانون وزارة الداخلية النيوزيلندية على ما أنه "يمكن تعريف نوع جنس الطفل بأنه غير محدد إذا لم يكن ممكنًا تحديد نوع الطفل".

"نيبال"
في عام 2007، قررت المحكمة العليا في "نيبال" تضيف خانة "الجنس الثالث" على السجلات الرسمية، إلا أن تطبيقه تأخر إلى عام 2015، حيث تمكن النيباليون من تسجيل أنفسهم كـ"جنس ثالث" في وثائق هوياتهم.

"باكستان"
في عام 2009 تمكن جميع الأشخاص من مزدوجي الجنس من توثيق نوع جنسهم كـ"جنس ثالث"في وثائق الهوية الوطنية.

"بنغلادش"
أصدرت الحكومة البنغالية عام 2013 قانونًا يقضي بإضافة فئة " هجراس"، في جوازات السفر وبطاقات الهوية، وهو مصطلح يُطلق على المتحولين جنسيا أو الأشخاص مزدوجي الجنس في جنوب آسيا، ومن خلال هذا الاعتراف ترغب السلطات في تقليص عدم المساواة بين الجنسين في التعليم والرعاية الصحية، وهو ما يخدم قرابة عشرة آلاف شخص في بنغلاديش.

"الهند"
في الهند أيضا هناك تاريخ طويل لـمصطلح "هجراس"، حيث يطلق على مزدوجي الجنس والمتحولين هناك، والذين عانوا لفترة طويلة من الاضطهاد والتميي، ففي عام 2009 تمكن هؤلاء من وضع علامة جديدة أطلق عليها إسم " آخر" على بطاقات الاقتراع الخاصة بهم، ومنذ عام 2014 تتواجد رسميًا فئة "الجنس الثالث" في الهند، وهذا يجعلها من الدول الرائدة في جنوب آسيا التي تعترف بـ "الجنس الثالث".


"الأرجنتين"
ومنذ عام 2012 حرية اختيار جنسه، بما في ذلك القاصرين أيضًا، ووفقًا للقانون، فإن الجنس يحدده فقط الشعور الداخلي والفردي للجنس، بغض النظر عن نوع جنس الطفل عند الولادة.

"كندا"
وفي عام 2017 أصدرت الأقاليم الشمالية الغربية في البلاد شهادات ميلاد مع خانة "X" بدلًا من "أنثى" أو "ذكر"، كما أصبح إدراج خانة "X" في جوازات السفر في جميع أنحاء كندا.

"الولايات المتحدة الأمريكية"
أصدرت نيويورك في أوخر عام 2017، أول شهادة ميلاد لشخص مزدوج الجنس في الولايات المتحدة الأمريكية وتدعى سارة كيلي كينان وتبلغ من العمر 55 عامًا، ومع ذلك، فإن "الجنس الثالث" غير معترف به بشكل رسميا.

"كينيا"
في عام 2014، صدر في كينيا حكم يعتبر الأول من نوعه، ويقضي بإصدار مكتب الأحوال المدنية شهادة ميلاد لطفل "غير محدد الجنس" ويبلغ من العمر خمسة أعوام، واعتبر هذا الحكم خطوة أولى نحو الاعتراف بالأشخاص مزدوجي الجنس