لاجئون مسلمون يهاجمون مجموعة من المسيحيين
هاجمت مجموعة من المسلمين العراقيين يسكنون في مخيم للاجئين في اليونان مجموعة من المسيحيين الإيرانيين الذين كانوا يُنظمون دراسة في الكتاب المقدس. وفي التفاصيل، فقد جاء سبع ايرانيين من تركيا الى اليونان، الى منطقة تيسالونيكي، لينتهي بهم المطاف في مخيم للاجئين في جنوب لاريسا، حيث شكل الإيرانيون مجموعة صغيرة مشجعين مسيحيين آخرين على الإنضمام إليهم. وفي ٢٧ يونيو، هاجم حشد من المسلمين المجموعة مهددين أفرادها بالسكاكين وضاربين الرجال فنُقل إثنين منهم الى المستشفى وطُلب من المسيحيين مغادرة المخيم. ولم يحرك رجال الشرطة المتواجدين في المكان ساكناً أذ كانت أعدادهم أقل بكثير من المعتدين الذين بلغ عددهم ٣٠ الى ٤٠ شخص. تابعونا على الفيسبوك: وتركت مجموعة الضحايا المخيم بحثاً عن مكان آمن كما وقدموا شكوى قضائيّة وأخرى لدى الشرطة بحق المعتدين الذين حاولوا خلال الإعتداء اضرام النار على مقربة من الضحايا. وتقول الناشطة كلير ايفانز: “كلّما اعتنق مسلم المسيحيّة، يضع حياته في خطر كبير. غالباً ما يُهمش المعتنق من قبل عائلته ويُعنف من قبل أقرباءه الذين يعتبرونه مرتداً. يُضطر في أغلب الأحيان الى ترك منزله وبدء حياته من جديد. ولا أعتبر الاعتداء على مجموعة الإيرانيين وليد الصدفة!” وأضافت قائلة: “في حين نشكر اللّه على عدم تعرض أي منهم لإصابة بالغة، إلا انه من غير المقبول أن يُمعن حشد من الرعاع في عنفه دون تدخل الشرطة. من الواجب محاسبة المعتدين حسب القانون.” يذكر أنه بتنا نسمع تقريبًا شبه يوميًا، عن اعتداءات للمسلمين القاطنين في أوروبا على المسيحيين العزل، فمتى سيوضع حد لهذا؟.
لينغا