|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(أحد الشعانين) أو (دخول الملك أورشليم) .. ماهي إرادة الله مني ومنك أيها الحبيب؟ إرادة الله أن يملك على قلبي وقلبك.. أن لا يسكن القلب سواه.. أن لا تكون هناك أية متعة جسدية بهيمية تسكن داخل القلب!! لماذا؟ هل لأن الله أناني...؟!! أو لا يحب أن يشاركه أي شيء في قلبنا؟!! أم لأنه يحبنا حب امتلاك كما نحب نحن بعضنا بعضاً، ولا يريد أن يشاركه أحد فينا!!! لا ياعزيزي المؤمن، بل بالعكس، الله يحبك جداً ويريدك أن تستمتع أيضاً بكل ما صنع لك من طبيعة وجمال {اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلُّ شَيْءٍ بِغِنَى لِلتَّمَتُّعِ} (1 تي 6) ولكنه لايريد أن يملك عليك شيء أو تمتلكك شهوة ما، حتى لا تصير عبداً لتلك الشهوة، أو لذلك الشيء .. لذلك طلب مني ومنك في هذا اليوم أنك تتخلى وتترك شهواتك البهيمية، {الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا}، طلب الرب من تلاميذه أن يذهبوا ليبحثوا له عن أتان وجحش بن أتان، وقال لهما: وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئاً، فَقُولاَ: {الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَ}. ، الرب يريد منك اليوم أن تحل من قلبك الشهوات الجسدية البهيمية، التي تقودك إلى طريق الأرض، لا طريق السماء، فهل سوف تجيبه: (تفضل يارب)؟ إن الرب يريد أن يملك على قلبك اليوم، الذي هو أورشليم الجديدة.. فهل سوف تنظف أورشليم من كل ما هو بهيمي وشهواني؟.. هل سوف تجاوبه: (تفضل يارب وأملك على قلبي، ولا تدع هناك شهوة تدخل إليَّ)؟ كل عام وحضراتكم بخير وبركة وفي ملء الفرح بامتلاك الرب قلوبكم جميعاً. |
31 - 03 - 2018, 08:58 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دخول الملك أورشليم (احد الزعف )
وأملك على قلبي ولا تدع هناك شهوة تدخل إليَّ' ربنا يفرح قلبك |
||||
31 - 03 - 2018, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
ابتديت اشد حيلى
|
رد: دخول الملك أورشليم (احد الزعف )
كل سنه وحضراتكم طيبين النهاردة عشيه احد الشعانين
|
|||
31 - 03 - 2018, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: دخول الملك أورشليم (احد الزعف )
ميرسى على مروركم الغالى |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في أحد الزعف كل تفكيرهم كان منحصرًا في الملك |
في أحد الزعف رفض المسيح فكرة الملك |
صورة تلوين دخول المسيح أورشليم، أحد الزعف |
قلوب السعف تستقبل الملك |
أحد السعف.. الدخول إلى أورشليم أقرأ (رو 1: 18- 32) |