سببان وراء إلحاق خسائر في صفوف قواتنا على يد الإرهابيين
قال الخبير الأمني اللواء نصر سالم، ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن الإرهاب يتبع استراتيجية التصعيد في هجماته بعد إحكام القبضة الأمنية والتضييق عليهم داخل سيناء، والنجاحات التي تحققها عملية "حق الشهيد" بشكل يومي، علاوة على إجراء المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، والسيطرة على الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة.
وأضاف "سالم" خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على قناة "الغد" الإخبارية، مساء اليوم الأحد، أن تلك العناصر الإرهابية تتبع استراتيجية جديدة بمهاجمة أي عناصر أمنية لإلحاق أية خسائر بها كي تتخلص القيادة الإرهابية من تلك العناصر خوفًا من سقوطهم في أيدي قوات الأمن أحياء لأنهم قد يتسببوا في مشاكل للدول الممولة، لافتا إلى أن تلك العناصر الإرهابية ترتدي حالياً الأحزمة الناسفة ويبدأون بالهجوم بمجرد أن يستشعروا أنهم ملاحقون.
وأوضح الخبير الأمني أن تلك العناصر لديها معلومات عن الارتكازات الأمنية لأنها ثابتة ويبدأ بمهاجمتها، مؤكدًا أن قيادة الإرهاب تحاول التخلص من أكبر قد ممكن من عناصرها لاستشعارها أن العناصر ستقع لا محالة، لذا صدرت الأوامر للعناصر الإرهابية بالهجوم بكثافة عالية وفي توقيتات متلاحقة.
وأشار رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق إلى أن العناصر الإرهابية يتوفر لديهما عنصران يتسببان في خسائر في صفوف قوات الأمن، الأول عناصر المفاجأة الأربعة من اختيار التوقيت والمكان والسلاح والتكتيك المستخدم، العنصر الثاني هو أنه انتحاري سيفجر نفسه أينما تم استهدافه ليسبب خسائر، لافتا إلى أن رغبة القيادة في التخلص من عناصرها جاءت لأنهم استشعروا وصول كم من المعلومات وصل للأمن المصري عنهم، وتم استهداف تلك العناصر بصورة أكثر تركيزا واستشعروا أن معظمهم مكشوف، وإذا بقوا فسيتم استهدافهم لذا فمن الأفضل أن ينفذ هجوم قبل أن يتم استهدافه.
وأرجع اللواء نصر سالم، تكرار الهجمات في منطقة القواديس إلى أن العناصر الإرهابية تتخذ من القبائل البدوية دروعًا بشرية، فلا يوجد معسكرات إرهابيين كي يتم استهدافها، إنما يعيش وسط عائلة تحت التهديد السلاح، وتصفية العائلة حال الإبلاغ عنهم، وهو ما يسبب عائق لقواتنا تجنبا لتسبب في وقوع خسائر بشرية كبيرة.
هذا الخبر منقول من : مصراوى
16 - 10 - 2017, 12:47 PM
العرض المتطور