|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رزق ما يجرى في المنيا جد فاق الحد ولا بد من تدخل رئاسي حاسم تناول الكاتب والإعلامي حمدي رزق، قضية منع أقباط قرية الفرن بالمنيا من الصلاة بأحد المباني الكنيسة المخصصة لذلك، متساءلاً: هل إقامة الشعائر الدينية جريمة؟ أين المساواة إذن؟ نلجأ لسيادتكم مستغيثين لوقف تلك التصرفات التي تمارس ضدنا ومنعها". وأضاف، في مقاله بجريدة الوطن، استغاث أهالى عزبة الفرن بالرئيس مباشرة، فليغثهم الرئيس ولينصفهم وليمكنهم من صلواتهم، مشددًا بقوله: سيادة الرئيس ما يجرى في المنيا جد فاق الحد، القضية ليست كنيسة مغلقة أو منزلا ممنوعًا فيه الصلاة أو تعرية عجوز في عرض الطريق، كل هذه تفاصيل حزينة يمكن لجمها بشيء من الحزم، حذار يا ريس جار إشعال فتنة طائفية لم تر مثلها البلاد، الحالة الطائفية المنياوية مثل بركان يتميز من الغيظ، يقذف حممًا، يوشك أن ينفجر فينا إذ فجأة. وتابع، ليس خافياً الأدوار القذرة التي تلعبها أسماء محددة في تأجيج الحالة الطائفية، هناك أياد قذرة في الإناء، يجب ألا تترك المنيا لاجتهادات عرفية أو عائلية على طريقة "بيت العائلة"، لن توفر حلاً، لا تلمس خطورة الحالة التي باتت عليها قرى وعزب المنيا، هناك من ينكش على الفتنة الطائفية بمنكاش طائفي، المنيا حبلى بحمل طائفي مخيف. واختتم، نحن بصدد مخطط سفلى قذر، يستهدف فصم عُرى العلاقة الطيبة التي تجمع بين السيسي والمسيحيين، ما يجرى في المنيا جد خطير ويحتاج تدخلاً رئاسياً عاجلاً بإيفاد لجنة تقصى حقائق من وطنيين ثقات تتقصى الحالة المنياوية، وترفع مقترحات حاسمة لقطع رأس الحية الطائفية. هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون |
|