|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نهر الفرات ← اللغة الإنجليزية: Euphrates - الأمهرية: ኤፍራጥስ ወንዝ. Euphrates أحد الأنهر الكبيرة في آسيا الغربية، يتألف من مجتمع جدولين في آسيا الصغرى هما مراد صو (أي ماء المراد) شرقًا ومنبعه بين بحيرة وان وجبل اراراط في أرمينيا وقره صو (أي الماء الأسود) غربًا ومنبعه في شمال شرقي ارضروم. وهما يجريان في اتجاه غربي ثم يجتمعان فتجري مياههما جنوبًا مخترقة سلسلة جبال طوروس الجنوبية. ثم يجري النهر إلى الجنوب الشرقي وينضم إليه فروع عديدة قبل مروره في الأراضي السورية حيث ينضم إليه نهر البليخ ثم الخابور. ويتحد معه في العراق في نهر دجلة فيشكلان شط العرب الذي تجري مياهه مسافة 90 ميلًا ثم تصب في خليج العرب (أو خليج العجم). وطول الفرات بكامله 1800 ميلًا. وكان الفرات أحد أنهر عدن (تك 2: 14). وكان يسميه العبرانيون "النهر الكبير" أو "النهر" (تك 15: 18 وخر 23: 31 وتث 1: 7 و1 مل 4: 21). وكان الحد الشمالي الشرقي لملك العبرانيين حينما وصل سلطانهم إلى الحد الأقصى في امتداده (تك 15: 18 وتث 11: 24 ويش 1: 4 وقابل 2 صم 8: 3 و 1 مل 4: 21 و 24 و 1 أخبار 18: 3). وكان الحد الفاصل بين الشرق والغرب ـ بين مصر وبلاد آشور وبابل. فكانت كل من هاتين القوتين تسعى لامتلاك الأراضي الواقعة بين وادي مصر والفرات. وكان كذلك يفصل الشرق عن الغرب في عهد الفرس (عز 4: 10 و 11 و 5: 3 و 6: 6 ونح 2: 7). كما كان أحد حدود المملكة السلوقية (1 مك 3: 32 و 8: 8) وكان يعتبر الحد الشرقي للإمبراطورية الرومانية. وكانت بابل أعظم مدينة على شواطئه ثم قرقميش (كركميش) عاصمة الحثيين (على الحدود التركية قبالة طرابلس اللبنانية اليوم) التي شهدت معارك عديدة أشهرها المعركة التي انتصر فيها نبوخذنصر الكلداني على فرعون نخو المصري (605 ق.م.) (ار 46: 2). وقد ذكر الفرات في سفر الرؤيا (رؤ 9: 14 و 16: 12). ويتحدث الكتاب عن أنهار الجنة الأربعة: "وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ: اِسْمُ الْوَاحِدِ فِيشُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ الْحَوِيلَةِ حَيْثُ الذَّهَبُ. وَذَهَبُ تِلْكَ الأَرْضِ جَيِّدٌ. هُنَاكَ الْمُقْلُ وَحَجَرُ الْجَزْعِ. وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِى جِيحُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍ. وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّالِثِ حِدَّاقِلُ، وَهُوَ الْجَارِي شَرْقِيَّ أَشُّورَ. وَالنَّهْرُ الرَّابعُ الْفُرَاتُ" (سفر التكوين 2: 10-14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جربوع الفرات |
هل ذبيح الفرات في ارميا 46 هو عن الحسين ؟ |
الغروب علي نهر الفرات العراق |
الفرات |
الرد على شبهة من نهر النيل الى نهر الفرات |