|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما فعلته إدارة أوباما بأقباط مصر!!! واشطن/ أليتيا (aleteia.org/ar) يُعتبر الأقباط أكبر جماعة مسيحية في الشرق الأوسط ويُمثّلون أكثر من نصف المسيحيين في المنطقة. يعيش الأقباط حياة مطبوعة بالصراعات على غرار نظرائهم في بلدان أخرى في الشرق الأوسط. وقد أصبحت المشكلة خطيرة منذ تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية يوم رأس سنة 2011، وتأججت بسبب نيران ما سمي بـ “الربيع العربي” وحكم الإخوان المسلمين في مصر. وفيما واجه الأقباط الرعب والعنف والتمييز، لاقوا أيضاً لامبالاة قاسية من إدارة أوباما. فالمسيحيون الأقباط الذين قُتلوا خلال الشهرين الماضيين يفوقون بأعدادهم أولئك الذين قُبلوا كلاجئين في ظل رئاسة أوباما بأكملها. قبل شهرين، أي في 11 ديسمبر، وقع تفجير في إحدى كنائس مجمّع الكاتدرائية القبطية في القاهرة أدى في البداية إلى مقتل 25 مؤمناً معظمهم من النساء. ومنذ ذلك الحين، توفي أربعة آخرون لترتفع بذلك محصلة القتلى الذين سقطوا في التفجير إلى 29. وفي الثالث من يناير، قُتل صاحب متجر مسيحي بطريقة عنيفة على يد إسلامي لأنه كان قد باع الكحول. وبعد هذه الحادثة، قُتل أربعة أقباط في ما سمي اعتداءات طائفية. إذاً، في غضون شهرين، شهدت الجماعة المسيحية في مصر مقتل 34 من أفرادها. هذه الاعتداءات المرتكبة بحق المسيحيين ليست جديدة. ففي أغسطس 2013، عانت الجماعة القبطية من أسوأ الصدامات في قرابة الألفي عام من تاريخها استهدفت موجة من الحرق المتعمد كنائس وأدياراً وبيوتاً وأعمالاً تجارية مسيحية في شتى أنحاء البلاد. وكان الفاعِلون مؤيدين للإخوان المسلمين. نظراً إلى التغطية الإعلامية للقرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب لوقف الهجرة من بعض البلدان مستثنياً المسيحيين والإيزيديين – ضحايا الإبادة التي ارتكبها تنظيم داعش في سوريا والعراق – قد يظن المرء أن الوضع الميؤوس منه كان سبب قلق لإدارة أوباما السابقة. لكنه لم يكن مدعاة قلق لأن إدارة أوباما كانت في الحقيقة تمارس التمييز بحق المسيحيين السوريين. وهكذا فعلت أيضاً مع المسيحيين الأقباط. بحسب معطيات مركز معاملات اللاجئين التابع لوزارة الخارجية، قُبل 22 مسيحياً قبطياً فقط في ظل رئاسة أوباما كلها، بما في ذلك واحد من السودان وآخر من إريتريا. تُظهر المعطيات أن إدارة أوباما لم تقبل أي مسيحي قبطي على الإطلاق طوال ثلاث سنوات (2011، 2013 و2014). لذلك، من الصعب فهم احتجاجات الديمقراطيين على وقف الهجرة من سبعة بلدان – سبق أن حددتها إدارة أوباما – لحوالي 90 يوماً، في حين أنهم بقوا صامتين فيما كانت أضخم جماعة من المسيحيين تعاني من الاضطهاد في بلدانها والتمييز من قبل وزارة خارجية أوباما. تنتشر في سفارة الولايات المتحدة في القاهرة شهادات التمييز بحق الجماعة القبطية. فكثيرون هم الأقباط الذين طلبوا تأشيرات لزيارة أقرباء لهم في الولايات المتحدة، ورُفضت طلباتهم حتى عندما حصلت بعض الرسائل على دعم من أعضاء في الكونغرس. ومع تفاقم الاعتداءات المميتة التي تستهدف الجماعة المسيحية في مصر، يبدو أنه من الملائم تماماً لإدارة ترامب الجديدة البحث في التمييز المنهجي والموثّق الذي مارسته إدارة أوباما وتصحيح الأخطاء التي ارتكبها الأسلاف. هذا الخبر منقول من : اليتيا |
|