|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خيار وحيد وخطير أمام مصر لحل أزمة تيران وصنافير أعلنت إحدى المصادر الموثوقة أن إستمرار تدهور العلاقات بين مصر والسعودية يعود بالسلب على الدولتين وأن مصر تحديدا لن تستطيع تحمل الكثير من تداعيات الأزمة، وأنه أمامها خيار واحد فقط لإنقاذ العمالة المصرية وعددها أكثر 3 مليون مصري من الطرد من المملكة. وذلك لأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا حول بطلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية أدى إلى تزويد الأزمة بين البلدين، وأن مصر ليس أمامها سوى إتخاذ خطوات سريعة لإحتواء الأزمة مع السعودية التي تعتبر أكبر داعميها الخليجيين، وتساهم المساعدات الخاصة بها في إنقاذ إقتصاد مصر. كما أوضحت التفاصيل أن مصر لن يتبقى أمامها سوى اللجوء إلى البرلمان المصري لإقرار الإتفاقية الموقعة بين البلدين والتي تنص على نقل تبعية تيران وصنافير للسعودية، ولكن هذا الخيار به العديد من المخاطر وخاصة أن الشعب المصري يرفض التنازل عن الجزيرتين. وأوضحت بعض المصادر أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا في مصر حول بطلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية, يتسق مع حقائق التاريخ، حيث أن الاتفاقية البحرية الموقعة بين مصر والإمبراطورية العثمانية عام 1906, تعتبر دليلا قاطعا حول سيادة مصر على الجزيرتين، وخاصة أن تلك الإتفاقية تسبق تأسيس المملكة. وأشارت المصادر إلى أن البعض يربط بين اتفاقية التنازل عن الجزيرتين, والمساعدات الضخمة التي قدمتها السعودية لمصر منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وكانت المحكمة الإدارية العليا في مصر برئاسة المستشار أحمد الشاذلي, قضت الاثنين الموافق 16 يناير, في حكم نهائي، ببطلان اتفاقية بين مصر والسعودية تقضي بنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر للسعودية. ورفضت المحكمة, طعن هيئة قضايا الدولة, وهي الجهة الممثلة للحكومة, على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية, وقضت بتأييد حكم محكمة القضاء الإداري, الذي يؤكد مصرية جزيرتي تيران وصنافير. هذا الخبر منقول من : وكالات |
|