|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر التكوين 1 : 26 – 28 ( وقال الله : نعمل الأنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء والبهائم , وعلى كل الأرض , وعلى جميع الدبابات التي تدبّ على الأرض . فخلق الله الأنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم . وباركهم الله وقال لهم : اثمروا وأكثروا وأملأوا الأرض , وأخضعوها , وتسّلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الأرض ). يدور الحديث كثيرا هذه الأيام ( خاصة بين الشباب ) عن موضوع كيف نشأت الخليقة ونظرية النشوء والتطور. فأرتأيت أن اقدم هذا الموضوع لتثبيت موقف المسيحية من هذا الموضوع ليكون اجابة واضحة على تساؤلات الشباب . لقد سمعتم عن نظرية داروين التي تقول أن أصل الأنسان قرد وتطور واصبح انسانا. ولكن اليوم نحن أمام قضية مهمة جدا تخص ميلاد المسيح . فلو قلنا أن المسيح تجسّد وأخذ شكل انسان . وأن الأنسان اصله قرد . نكون قد قضينا على قضية آدم وحواء وقضية جنة عدن وقضية الخطيئة الأولى . وسيكون مصدر الأنسان ليس واحد بل له اكثر من مصدر . وأن قضية الأنسان كان حيوان وأصبح انسان تجعل المسيح في تجّسده لم يأخذ شكل انسان بل أخذ شكل كائن تطور وأصبح انسان . فهل هذا ايماننا ؟ من قصص الآباء القديسين وقف القديس تيموثاوس أمام ابوليناريوس وسأله ماهو ايمانك ؟ فأجاب ابوليناريوس : ايماني أن المسيح لم يكن فيه روح انسانية كباقي البشر لكن الروح القدس في المسيح كان يؤدي عمل الروح الأنسانية . فسأله تيموثاوس : عند الصليب قال المسيح يا ابتاه بين يديك استودع روحي أم روحك ؟ . فأجاب ابوليناريوس : قال استودع روحي . هذا يعني الروح التي استودعها المسيح عند الآب كانت روحه البشرية . فلو كان المسيح اخذ جسد بلا روح كان بتجسده هذا خلّص الحيوان ولم يخلـّص الأنسان . فماذا نقول عن داروين الذي قال أن أصل الأنسان قرد . وأن المسيح أخذ شكل انسان . فهل جاء المسيح ليخلـّص القرد أم الأنسان ؟؟ مقابل هذا سنسأل سؤالين : على أمل ان نجد جواب لهما : أولا : اذا كان القرد تطور وصار انسان لماذا بقية القرود لم تتطور حتى الآن وتصبح بشر لحد الآن ؟ لماذا نوع واحد فقط من القرود تطور وتوقف الباقي على حاله . واذا كانت القرود تطورت لماذا لم تتطور باقي الحيوانات ؟ لماذا لم يتحول الذئب الى اسد ؟ والحمار الى فرس ؟ . فكما تولد هذه الحيوانات تموت على نفس الشاكلة . فأذا كان من المستحيل تطور حيوان الى حيوان , فكيف سيكون ممكنا تطور حيوان الى انسان ؟ . هل فقط لأن القرد يستطيع ان يمشي على رجليه كألأنسان . فالكنغر ايضا يمشي على اثنين . فهل هذا التشابه في الحركة والتصرف ونوع الذكاء والفهم ترشـّح القرد ان يكون انسان ؟ هذا السؤال الأول ثانيا : اذا كانت الدودة تطورت وصارت قرد والقرد تطور وصار انسان فلماذا توقف عند هذا الحد ؟ بما ان لديه امكانية التطور فلماذا توقف عند حد الأنسان ؟ ولماذا لم يستمر في التطور ؟ الأنسان يتطور كحضارة وفكر . بحيث ان الأنسان قبل 400 – 500 سنة كان يستخدم الجمال للسفر للمسافات البعيدة . ويستخدم الحمار للمسافات القريبة. وللوصول الى مكان بسرعة يستخدم الخيول . هل نستطيع ان نقول للأنسان ان يستخدم هذه الوسائل الآن . فالسيارة والقطار والطيارة والصاروخ اصبحت لا شيء الآن . مثلا طيارة الكونكرد( رغم توقفها عن الخدمة الآن ) تقطع المسافة بنصف الزمن الذي تقطعه الطيارة العادية. فلو اصبحت الكونكرد تـُستخدم في كل المطارات فهل سيسافر الأنسان بالطيارة الأعتيادية . ولو تقدم العلم واصبح الصاروخ بدل الكونكرد يقطع المسافة بنصف زمن الكونكرد . فهل سيستخدم الناس الكونكرد بعد ذلك . فهنا التطور ليس في الأنسان كطبيعة , بل هنا تطور الأنسان كحضارة وكفكر . فالأنسان طوّر نفسه لكن لم يتغيّر من طبيعة الى اخرى . فهذا يدل على عدم صحة كلام داروين . وكما قرأنا في سفر التكوين أن الله خلق الأنسان على صورته . فهل نستطيع أن نضع ( على صورته ) مقابل دودة او قرد . فالبلبل بجمال صوته والفرس بقوته والغزال بجماله لا يمكن ان يكون احد هؤلاء مرشحا ان يكون على صورة الله . فالعلم يقول أن الأنسان كان قرد وأصبح انسان . والدين يقول أن الأنسان مخلوق على صورة الله . وبجانب هذا هناك أديان تقول أن القرد كان انسان وأصبح قرد . فعندما يقول العلم أن القرد اصبح انسان يعني أنه إرتقى الى فوق . وهناك قصص اسطورية ( ميثولوجية ) موجودة عند بعض الأديان وخاصة الأسلام تقول أن الله مسخ او سخط بعضا منهم قردة والبعض خنازير . فأذا كان هذا انحراف يمين وذاك انحراف يسار , كون العلم يقول أن القرد تطور وأصبح إنسان وأديان تقول أن الأنسان أصبح قرد. فالمسيحية لا تقبل بهذا ولا ذاك . فما هو الوسط؟ الوسط هو ما تنادي به المسيحية . وهو أن القرد قرد والأنسان إنسان . ولا يوجد اي ربط بين الأثنين سوى الخالق. لحد الآن لم نر أن حيوان تغيّر على مدى اكثر من ستة ألاف سنة . لاننا عندما نرى الصور والتماثيل التي تركها الآشوريون والبابليون وقدماء المصريين من قبل الميلاد بألاف السنين , نرى الحصان نفسه الحصان والثور هو نفس الثور والأسد لم يتغير والبقرة بقيت على حالها , فلم يتغيروا مطلقا . فأذا كانت اكثر من ستة الاف سنة لم تؤثر على نوع من الحياة فهل نستطيع أن نقول أن أصل الأنسان قرد . لأن هذا الموقف يهين الأنسان أمام الذين يبحثون عن انسانية الأنسان . فالأنسان هو سيّد هذا الكون وهو كاهن الخليقة كلها . فكيف نهينه باسم العلم . لكن الذي يطمئننا هو أن هذه الفكرة اسمها نظرية النشوء والأرتقاء لداروين . فلم تسمّى قانون . ونظرية معناها لم تتحقق بعد , ولم تثبت إن كانت صحيحة . لكن قانون الجاذبية لنيوتن ليس نظرية , وقانون الطفو لأرشميدس ليس نظرية , والقانون الذي حققه جاليلو حول دوران الأرض ليس نظرية . ولكن عندما اعلن اينشتاين عن النظرية النسبية بقيت نظرية وقال اذا لم تتحقق أرجوا إسدال الستار عليها . ولكن إذا جاء اليوم وقال العلم إن نظرية التطور لداروين صحيحة وأصبحت قانون . فأين نوّلي وجوهنا ؟ نذهب الى الكتاب المقدس حيث يقول أن الأنسان خُلق بعد الحيوان . والكتاب المقدس يقول أن الحيوان والأنسان مخلوقين في يوم واحد . وهو اليوم السادس , خُلق الحيوان في الجزء الأول من اليوم وخٌلق الأنسان في النصف الثاني من اليوم . اذا اعتبرنا أن الأنسان خُلق في وسط اليوم السادس ولنعتبر ذلك في الساعة 12 ظهراً حسب توقيتنا . فماذا يقابله حسب توقيت الكتاب المقدس , يوافق الساعة السادسة مساءاً – الفجر الساعة السادسة صباحا – الساعة الثالثة هي التاسعة صباحاً – الساعة السادسة هي 12 ظهرا – والساعة التاسعة هي الثالثة بعد الظهر والساعة الثانية عشر هي الساعة السادسة مساءاً . فعندما خُلق الأنسان في النصف الثاني من النهار أي في الساعة الثانية عشر ظهراً تقابله الساعة السادسة مساءاً. فبماذا يفيدنا هذا ؟ يعني الأنسان مخلوق في اليوم السادس وفي وقت الساعة السادسة . ومتى تمّ خلاص البشرية , في وقت الساعة السادسة مساءاً . من انجيل لوقا 23 : 44 -46 ( وكان نحو الساعة السادسة, فكانت ظلمة على الأرض كلها الى الساعة التاسعة . وأُظلمت الشمس , وأنشقّ حجاب الهيكل من وسطه . ونادى يسوع بصوت عظيم وقال : يا ابتاه , بين يديك أستودع روحي . ولمّا قال هذا اسلم الروح ). فسألنا السؤالين : لماذا لم تتطور الحيوانات – ولماذا باقي انواع القرود لم تتطور – ولماذا الأنسان عندما تطور من قرد الى انسان توقف عن التطور .؟ وماهي الآثار التي تركتها الطبيعة القديمة في حياة الأنسان المعاصر ؟ لم نجد اي آثار تذكر . فلهذا نرى أن القرد يقلّد الأنسان , عندما نرى القرود على المسرح أو في الأفلام وهي تلبس البنطلون والرباط وتقوم بأدوار بطولة وتأكل مثل الأنسان وتُفلـّي شعر اولادها . فعندما نرى هذه التصرفات نسأل من اخذ من الاخر ؟ القرد اخذ من الأنسان التقليد أم الأنسان يقلـّد القرد ؟ هنا نضع نقاط على خليقة الله . أن صورة الله وجمال الصورة هو ليس اصل الأنسان قرد ولكن أصله على صورة الله . وهنا اضع امامكم ثلاثة نقاط انتبهوا اليها جيدا :- أولا : أفضلية الأنسان عن الحيوان وعظمة الأنسان عن الحيوان وقيمة الأنسان عن الحيوان . ثانيا : مساواة الأنسان بالحيوان . ثالثا : أحيانا تكون هناك افضلية للحيوان عن الأنسان . فلو نظرنا الى هذه النقاط نرى أن الأنسان بطبيعته أفضل من الحيوان . ولو تنازل الأنسان عن النقطة الأولى ونزل الى النقطة الثانية لتساوى بالحيوان . ولو تمادى الأنسان في الخطية لأصبح الحيوان أعظم من الأنسان . سنأخذ امثلة على كل نقطة من هذه النقاط , ولا ننسى ان ليس كل ما للحيوان رديء . يعني عندما نعبّر عن شجاعة رجل نقول أنه كالأسد أو ( مثل السبع ) . فهل نقصد بهذا انه حيوان .؟ ولكن هذا موجود في موروثنا الشرقي حيث نجد بعض الناس يختارون اسماء حيوانات لأولادهم مثل شخص اسمه ليث او اسد وآخر اسمه نمر وفهد وذيب . وأحيانا نعبّر عن الجمال بصفة حيوان ونقول كالغزال . وعندما نحب أن نعبّر عن الدهاء والمكر نقول كالثعلب . وعندما نحب ان نعبّر عن القوة نقول كالحصان – وهذه القوة اصبحت تستخدم علميا لقوة المحركات . فهل هذا يعني إننا قللنا من قيمة الأنسان ؟ نحن فقط نأخذ الصفة التي موجودة في الحيوان وننسبها للأنسان . وفي المقابل في العالم الغربي يسمّون حيواناتهم باسماء الأنسان . فلا نستغرب عندما يستخدم المسيح تعبيرات حيوانية كما قال للمرأة الكنعانية في انجيل مرقس 7 : 27 ( دعي البنين أولاً يشبعون , لأنه ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب ). فلم يكن المسيح يشتم هذه المرأة ولكنه كان يستخدم لغة سائدة في ذلك الوقت . ولكنه اراد ان يمحو آثار هذه العبارة فتحرّش بهذه المرأة ولأن المسيح كان يعرف ماذا سيكون الرد ولكنه اراد الناس ان تسمع . أراد أن يقول لليهود أن هؤلاء الأمم الذين انتم وضعتم إعلان كبير أمام باب الهيكل مكتوب ( يمنع دخول الكلاب ) أي الأمم . أن هؤلاء الكلاب هم أفضل منكم , لأن المرأة أخذت حقوقها لآنها قبـِـلت كلمة ( كلب ) عندما قالت له في عدد 28 ( يا سيّد , والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الساقط من موائد أصحابها ). والآن نعود الى النقاط الثلاثة :- أولا : من الطبيعي أن الأنسان أعظم من الحيوان . والله عرّف الأنسان طبيعة الحيوان وميّزه عنه بالنطق والأدراك. فأن الأنسان عندما يدخل غابة تهرب الحيوانات , ولكن لو حصلت مواجهة بين الأنسان والحيوان فالغلبة للحيوان . ولكن الله اعطى للأنسان مهابة حتى أمام الحيوانات المفترسة . فلنأخذ مثال من الكتاب المقدس : عندما تقابل يسوع مع الرجل الذي به أرواح نجسة ( انجيل لوقا 8 : 26 – 33 ) . فهل المسيح ضحّى بالرجل أم بقطيع الخنازير ؟ طبعا لم يضحّي بالأنسان . بل أخرج الأرواح النجسة من الأنسان وألبسها بقطيع الخنازير الذي رمى نفسه بالماء وغرق . فالواضح أن الأنسان أهم من الحيوان في نظر الله . لماذا ؟ لأن الحيوان ليس لديه ابدية وليس لديه قيامة وليس لديه دينونة . وإلا قبل كل شيء كان الله سيدين الحية التي بسببها سقط آدم وحواء . فلهذا الأنسان أعظم من الحيوان . ثانيا : ممكن أن ينزل الأنسان فيتساوى مع الحيوان . ونأخذ أيضا مثال من الكتاب المقدس : في انجيل يوحنا 4: 1 – 30 حوار يسوع مع المرأة السامرية , عندما قالت له " العلـّك أعظم من أبينا يعقوب الذي اعطانا هذه البئر التي شرب منها هو وبنوه ومواشيه . فأي بئر هذه التي يشرب منها الأنسان والحيوان معا . فالأنسان والحيوان لديه شهوة وغريزة , فعندما نرى الأنسان في شهوته نقول الشهوة الحيوانية . وعندما نرى الأنسان في غريزته نقول الغريزة البهيمية . وعندما نتكلم عن الرهبان والقديسين نقول انهم بشر سماويون أو ملائكة ارضيون , لأنهم ترفعوا فوق شهوتهم وغريزتهم . نأخذ مثال آخر من سفر المزامير : في مزمور 49 : 12 ( والأنسان في كرامة ولا يفهم , يُشبهُ البهائم التي تـُباد ). فهنا تساوى الأنسان مع الحيوان . ومثال آخر في سفر يونان : عندما اراد البحارة أن ينجو يونان , ماذا فعلوا ؟ القوا الأمتعة حتى يخففوا من حمل السفينة , لكن البحر ازداد اضطرابا , فألقوا يونان في البحر لكي يبقوا على انفسهم , فسكت البحر . فماذا كانت الأمتعة التي القوها في البحر ؟ كانت سفن ترشيش تنقل القردة والطواويس , فهنا تساوى يونان مع القردة والطواويس . ومثال آخر عن قصة الأبن الضال ( انجيل لوقا 15: 11 – 32 ) الذي اشتهى أن ياكل من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله ولم يعطه احد . فلم يحصل حتى على الغذاء الذي يتساوى به مع الخنازير . فلم يكن كذلك سابقا لأنه لم يكن بالخطية بعد. ولكن عندما دخلت الخطية قلبه تساوى مع الحيوان . مثال آخر من سفر القضاة 16 . عندما كان شمشون في اعظم قوته كان الأممي واليهودي والفلسطيني يخافه ويتجنـّبه . وعندما اخطأ شمشون ماذا فعلوا به . أخذوا الثور من الطاحونة وربطوا شمشون مكانه , وكانوا يربطون عيون الثور كي لا يرى شيء ولا يدوخ عندما يدور حول الطاحونة , ولكن ماذا فعلوا بشمشون , فقعوا عينيه واصبح اكثر من الحيوان . ومثال أخر عن نبوخذ نصر ( سفر دانيال 4 : 28 – 37 ) عندما وقف وقال " اليست هذه بابل العظيمة التي بنتها يداي " فحكم الله عليه أن ياكل العشب كالثيران وطال شعره وطالت اظافره وصار شكله مخيفا . ونرى ايضا يسوع شبّه نفسه بالحيوان ( انجيل متى 23 : 37 ) عندما قال " كم مرة اردت ان أجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها , ولم تريدوا". وايضا يذكر الكتاب المقدس عن المسيح أنه الأسد الخارج من سبط داؤد . كانت هذه المرحلة الثانية . ثالثا : من الممكن ان يكون الحيوان افضل من الأنسان . نعود الى الكتاب المقدس لناخذ مثلا عل ذلك : أوضح مثل موجود في سفر العدد 22 : 21 – 35 عندما كان بلعام النبي راكبا حماره ذاهبا لعمل لا يُرضي الرب, ذاهبا ليلعن شعب اسرائيل , فظهر ملاك الرب في الطريق , فمن رآه أولا وعرف إنه الملاك بلعام ام حماره ؟ الحمار هو الذي رأى ملاك الرب وتعرّف عليه فوقف الحمار امام الحائط ولم يتحرّك . فضربه بلعام فرفض ان يتحرك وضربه ثانية ولم يتحرك فضربه ثالثة وهنا تكلم الحمار وقال له لماذا تضربني وملاك الرب واقف امامي , فبدأ ملاك الرب يدافع عن الحمار وقال لبلعام لماذا ضربت حمارك ؟ فمن هو افضل من الثاني هنا ؟ بلعام كان نبي عظيم ولكنه لم يؤهّل لرؤية ملاك الرب قبل حماره. ومثال آخر من سفر اشعيا 1 : 3 ( الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه , أما اسرائيل فلا يعرف , شعبي لا يفهم ) . فكل ما تمادى الأنسان في الخطية اصبحت غشاوة امام عينيه وقلبه فلا يعرف الله ولا يفهم ويكون الحيوان افضل منه . في الختام نحن نقول إننا تفتخر بنسبنا لأنه نسب سماوي لأننا أصلا مخلوقين على صورة الله . وليس لنا علاقة بالحيوانات ولا نقبل أن نشابهها في اي شكل من الأشكال . فالأنسان هو آخر خلق الله . فالله هو الأصل ونحن الصورة . ونحن صورة قد لا نكون طبق الأصل لكن نتشابه معه . فكلما ابتعدنا عن الله تشوّهت الصورة وأصبحت مغايرة للأصل , وكلما إقتربنا من الله توضـّحت الصورة أكثر . فننصح الجميع وخاصة الشباب ان لا تغريهم الموضوعات التي تطرح عليهم على اساس العلم وغرضها ابعادهم عن الأيمان وذلك بوجود اشخاص ومنظمات يعملون على التشكيك بكل ماهو متعلق بالمسيحية. ولذلك نحن ككنيسة دائما نشجع الجميع على حضور الأجتماعات الدينية ودروس الكتاب المقدس للتسلح بكلمة الله والدفاع عن عقيدتنا والتمسّك بإيماننا المسيحي ضد التيارات المعادية للمسيحية . |
16 - 08 - 2016, 11:25 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: موقف الديانة المسيحية من نظرية التطور
ميرسي يا رامز موضوع جميل ومهم |
||||
16 - 08 - 2016, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موقف الديانة المسيحية من نظرية التطور
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نظرية التطور عن طريق الإنتقاء الطبيعي |
اكتشاف قد يغير نظرية التطور |
ما هي بعض عيوب نظرية التطور؟ |
ما هي نظرية التطور الإلهية؟ |
نظرية التطور وحقيقة الخلق |