منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2016, 07:10 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,160

النصح الخاطئ

باسم المحبة ما أكثر ما تقدم نصيحة لشخص، غرضها الظاهري مساعدته أو رفع شأنه، بينما هي تضره كل الضرر.
مثال ذلك نصيحة الشباب لرحبعام.
أتى رجال إسرائيل إلى رحبعام بعد موت أبيه الملك سليمان، وقالوا له: "إن أباك قسى نيرنا، وأما أنت فخفف من عبودية أبيك القاسية". فاستشار الشيوخ فقالوا "إن صرت اليوم عبدًا لهذا الشعب، وخدمتهم وأحببتهم وكلمتهم كلاما حسنا يكون لك عبيدًا كل الأيام" (1مل 12: 7).
أما الشباب فبحبتهم لسليمان، أرادوا رفع قدره، وتثبيت هيبته وقوته أمام الشعب فنصحوه بأن يتشدد ويقول لهم "إن خنصري أغلظ من متني أبى.. أبى.. أبى أدبكم بالسياط، وأنا أؤدبكم بالعقارب" (1مل 12: 10، 11). ونفذ هذه الوصية، فضاع..
وكانت محبة ضارة، قسمت المملكة، وضيعته.
فانشق عليه أسباط، وكونوا مملكة مستقلة عنه. وأضرته محبة الشباب له، إذ نصيحة أخيتوفل لأبشالوم.
قال لأبشالوم "ادخل إلى سراري أبيك اللواتي تركهن لحفظ البيت. فيسمع كل إسرائيل أنك قد صرت مكروهًا من أبيك، فتتشدد أبدى جميع الذين معك" (2صم 16: 21). ففعل هكذا. وكانت نصيحة ضارة به روحيًا، وضارة بعلاقته بأبيه..
ثم قدم له نصيحة أخرى، تقضى على أبيه حربيًا.. ولكن كانت هناك صلوات داود مرفوعة إلى الله "حمِّق يا رب مشورة أخيتوفل" (2صم 15: 21). فلم يأخذ أبشالوم بتلك المشورة..كانت محبة خالية من الحكمة، فيها عدم اتضاع، وعدم محبة للشعب..

كم من أصدقاء لهم نصائح ضارة، يقدمونها باسم المحبة!!

لست اقصد فقط أصدقاء السوء، إنما حتى أصدقاء قديسون يقدمون نصائح ضارة ولعل من بينهم القديس بطرس أحد الاثني عشر، الذي لما سمع السيد المسيح يتكلم عن صلبه وقيامته "أخذه بطرس إليه، وابتدأ ينتهره قائلا: حاشاك يا رب. لا يكون لك هذا"كأنما بهذا يمنعه عن الصليب والفداء. فأجابه الرب قائلًا "اذهب عنى يا شيطان. أنت معثرة لي" (مت 16: 21-23).
ومن المحبة الخاطئة أيضًا قطع بطرس الرسول لأذن العبد.

فعل ذلك باسم المحبة، دفاعا عن السيد المسيح وقت القبض عليه. استل سيفه، وضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه اليمنى (لو 22:47-50). فانتهره الرب، ولمس إذن العبد فأبرأها. وقال لبطرس "رد سيفك إلى غمده، لأن كل الذين يأخذون بالسيف، بالسيف يهلكون" (مت 26: 52).

رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 09:06 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النصح الخاطئ

شكرا يا قمر
النصح الخاطئ
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
روح النصح والإرشاد
ما هو النقد النصي؟
يقول البعض مادامت النسخ الأصلية للأسفار المقدسة قد فُقدت، من يدري أن النسخ الحالية مطابقة
النصح والإرشاد
النصح الخاطئ


الساعة الآن 03:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024