|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكلّم جهاراً
لِيَقُلْ مَفْدِيُّو الرَّبِّ، الَّذِينَ فَدَاهُمْ مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ. مزمور 2/107 هل قد دعاك الرب؟ فتكلم إذا! وأخبر الآخرين أنه قد خلّصك من أعدئك. ترجمة الحياة الجديدة كم أحب هذا الشاهد الكتابي ! فهو يعرفنا أننا لا يجب أن نكون صامتين عن بركات وصلاح الرب الإله في حياتنا، بل يجب أن نتكلم بها جهاراً. ويجب أن يعرف العالم أجمع ما هي الأشياء العظيمة التي قد صنعها الرب لك. فالكثيرون في الكنيسة يقللون من قوة شهاداتهم، متناسين هذا الشاهد الذي يقول، "... وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم..." رؤيا 10/12-11 فيجب علينا أن نتكلم جهاراً بما يفعله الرب معنا وفي حياتنا، وفي حياة المحيطين بنا. عليك أن تتعلم أن تدرك وتعي تلك الأمور التي قد صنعها ثم تقدم له المجد. وكيف تقدم له المجد؟ بالشهادة عن صلاحه، بأن تخبر الآخرين بما قد فعله من أجلك. وبينما أنت تشكره بفرح من قلبك، وتشهد للآخرين، لن يكف الرب عن عمل أموراً أعظم في داخلك ومعك .وفي كل مرة تُشارك فيها اختباراً يُضرم الإيمان في قلوب السامعين. فيُمكنهم أن يصدقوا إن الرب الإله ليس عنده محاباة، وهو يكافئ إيمان كل من يتصرف بناءً على كلمته فليس مقبول أن تنال الشفاء أو أي معجزة أخرى وتتصرف وكأن شيئاً لم يحدث. لا! أنشر هذا في كل مكان، وتكلم به جهاراً! واجعل كل واحد يعرف أن يسوع هو هو أمس ، واليوم ، وإلى الأبد. واجعله يفيض على الأمواج الهوائية، والإنترنت، والإعلام المطبوع بحقيقة المسيح، مُظهرة إياه أنه حيّ ويتواصل في أيامنا. فإن الرب الإله حقيقة، وكلمته عاملة ! وهو لا يزال يعمل معجزات اليوم كما كان في أيام الكتاب، فتكلم عنه جهاراً صلاة أبي الحبيب، أعبدك بقلب ، ممتن، رافعأً أيادي مقدسة لك في عبادة، من أجل حبك، ونعمتك، وبركاتك العجيبة في حياتي. عظيمة بالحق، هي أمانتك، وغالي هو حبك الراسخ الذي لا يسقط أبداً ! وأشكرك من أجل تحننك ورحمتك التي هي جديدة كل صباح. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يعلن جهاراً أنه وضع نفسه في يدي مريم البتول |
سقط أناس في خطايا عظيمة جهاراً |
تكلّم إلى روحي |
تكلّم معي يا رب |
" إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه " |