منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 03 - 2016, 02:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

شركاء برّه

شركاء برّه
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ،
فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ
سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!
رومية 17/5

عندما قبلت الرب في حياتك، أنت أخذت برّه كعطية. فلم يعد إذاً البر شيئاً تتطلع إليه أو ترجو الحصول عليه إذا رضي الرب عليك. لكنه قد انتقل إلى روحك بالفعل كعطية من الرب الإله (رومية 17/5). فالبر هو طبيعتُك الآن. ولكن البر يختلف عن الحياة المُستقيمة. فالحياة المستقيمة هي ممكنة فقط لمن قد صار باراً

إن الديانة تُعلّم أنه إن عشت باستقامة أولاً، سيجعلك بعدها الرب الإله باراً ويقبلك. وهذا يضع العربة أمام الخيل. إذ أن هناك اختلافاً عظيماً بين البر والحياة المستقيمة. وإنه أمراً إلزامي أن نضعهما في وضعهما الصحيح. فالخاطي مثلاً، لا يُمكنه أن يحيا باستقامة، بغض النظر عن مدى "صلاح" أعماله. إذ أن الحياة باستقامة هي نتاج طبيعة البر التي تنتقل إلى روح الإنسان عند الولادة الجديدة. ولا يُمكن لأحد أن يحيا باستقامة حتى يصبح باراً أولاً

إن الرب الإله، في المسيح يسوع، قد جعلنا أبرار. وهذا هو الخبر السار، أن الإنسان الشرير يُمكن أن يصير باراً بالإيمان بالمسيح يسوع. وكل من يعترف بربوبية يسوع، ويؤمن في قلبه أن الرب الإله أقامه من الموت، ينال وفقاً لرومية 9/10-10 الخلاص في قلبه! ويصبح باراً . إن هذا الإقرار بما قد أحضره يسوع المسيح مسبقاً على الصليب من أجلنا، يُحضرك تلقائياً في وحدانية مع الله. وليس عليك أن تُجاهد لاكتسابها! لذلك يقول في رومية 1/5فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ويقول في 2 كورنثوس 21/5لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيه

فالآن يمكنك أن تحيا باستقامة فالله راضي عنك فاحيا بالإيمان في كلمته. فقد جعلك شريكاً لطبيعته البارة

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك أعطيتني برك كعطية وتلهم في داخلي على إدراك الغالب. فبكوني تبررت مجاناً بنعمتك، أنا أفرح مبتهجاً، عالماً بأنني قد تعينت لأملك في الحياة بالنعمة بواسطة البر، في إسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يُحاول أنْ يُخفى برّه حتى عن نفسه
المتواضع بقدر إمكانه يُخفى برّه عن الناس
أعطى المساكين. برّه يبقى إلى الأبد
هل هى شركاء الطبيعة ام شركاء فى الطبيعة حسب فكر الاباء
مصر لـ«سفير أردوغان»: برّه..


الساعة الآن 12:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024