شقيق المصري المقتول دهسا بالسعودية كان راجل بتاع ربنا.. وبيصرف على عيلته
قال عماد ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻬﻴﺘﻤﻲ شقيق الشاب المصري المقتول دهسًا بالسعودية، أنه اتصل بأخيه آخر مرة منذ يومين، لافتًا إلى أن شقيقه ليس لديه أي خلافات مع أي شخص "ده راجل من بتوع ربنا ومش بيدخن.. ده بيصوم إثنين وخميس ومبيفوتش فرض".
وتابع ﺍﻟﻬﻴﺘﻤﻲ، لـ"الوطن": "ياريته حادث سير عادي دول قمة الإجرام دايسين عليه بالعربية وضاربينه بالمفكات والحديد، وكأننا فراخ".
وأضاف أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، تواصلت معه صباح اليوم، وطلبت منه إرسال أوراق وتفويض لخاله الموجود بالسعودية بتصريح دفن شقيه هناك وصورة شخصية له، لافتًا إلى أن شقيقه أوصاهم بدفنه في المملكة إذا توفي بها وبالتالي فهم لن يعيدوا جثمانه إلى أرض الوطن.
وأضاف: "وليد بيصرف على خمس أشخاص، هو اللي بيصرف علينا بعد إعاقتي" هكذا أكد شقيق المجني عليه، أن المرحوم كان مُتكفل بكافة مصارفيهم، حيث كان يعمل هو الآخر بالسعودية، ولكن إحدى البوابات وقعت على يده وتسببت في بتر 3 أصابع له، وهو ما جعل كافة الشركات ترفض تشغيله، وأضاف: "كل ما أروح شركة ويشوفوا إصابتي يقولولي مش عايزين حد رغم أنني أجريت بها عملية كلفتني 40 ألف ريال سعودي فقولت أرجع وأعيش في بلدي".
وأوضح الهتيمي، أن شقيق كان مُقبل على الزواج، وكان من المقرر أن يعود إلى مصر الشهر الماضي ولكن انتهاء صلاحية جواز سفره عطلته، لافتًا إلى أن شقيقه هو الأكبر ويبلغ من العمر 36 عامًا ولكنه لم يستطيع الزواج من قبل لتحمله أعباء أسرته، حيث أنه متحمل نفقات علاج والدته المريضة بالفيرس سي، وشقيقته وابنها منذ انفصالها.
وأضاف:"أنا بخبط في أكل عيشي لكنه كان بيساعدني الواحد مينكرش الجميل".
وأكد شقيق المصري المقتول بالسعودية، أنهم ليس لديهم أي مطالب سولى القصاص العادل، وما تقره الشريعة الإسلامية.
وأضاف: "ده واحد بيسعى على لقمة عيشه بالحلال.. يضربوه بمقصات ومفكات في دماغه كده"، لافتًا إلى أن والدته علمت أنه توفى في حادث سير عادي ولم يستطيعوا إبلاغها بما حدث له بعد إصابتها بانهيار تمام عقب سماع الخبر.
هذا الخبر منقول من : الوطن
09 - 02 - 2016, 03:31 PM
العرض المتطور