منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2016, 02:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

إتجاه الغلبة

إتجاه الغلبة

وَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الْجَبَابِرَةَ،
بَنِي عَنَاق مِنَ الْجَبَابِرَةِ.
فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَالْجَرَادِ،
وَهكَذَا كُنَّا فِي أَعْيُنِهِمْ.
عدد 33/13


وفقاً لتعليمات الله، أرسل موسى اثنى عشر رجلاً إلى أرض كنعان، ليتجسسوا الأرض. ولقد قال لهم الله أن الأرض هي لهم (عدد 2/13)، ولكن عند عودة الاثنى عشر جاسوساً، فسَّر عشرة منهم الوضع من وجهة النظر الطبيعية، وفقاً لما رأوه (عدد 33/13). فسجَّلوا أن هناك جبابرة في الأرض، وبالتالي فلا يمكنهم أن يأخذوها

ولكن، فسَّر كالب ويشوع الوضع من منظور الإيمان. نعم، هم أيضاً رأوا جبابرة في الأرض، ولكن لم يُغيّر هذا في الأمر شيئاً. فكل ما كان يهمهم، أن الله قد قال أن الأرض هي لهم وهذا يُحسم الأمر؛ سواء كان هناك جبابرة أم لا، لا يهم. هذا هو اتجاه الإيمان. وبينما كان العشر جواسيس الآخرين في خوف مرير يرْثون عدم إمكانية بني إسرائيل لامتلاك الأرض، رأى يشوع وكالب هذا أنها فرصتهم للغلبة

إن اتجاه العشر جواسيس الذي يُناقض اتجاه يشوع وكالب يجسِّد مجموعتين من أفراد الكنيسة اليوم. فيُصوِّر العشر جواسيس أولئك الذين في الكنيسة الذين لا يزالون محكومين بما يمكن أن تُصوِّره لهم حواسهم الطبيعية. وهم أولئك الذين يتملك عليهم الخوف بسهولة فيرتعبون في وقت الضيق. ولكن يشوع وكالب يُمثلان جيل الإيمان؛ الذين يفكِّرون في كلمة الله ويتكلمون بها

ودعونا نقرأ استجابة الإيمان المُلهمة التي ليشوع وكالب تجاه التقرير السلبي الذي قدّمه العشر جواسيس الأخرين إلى بني إسرائيل: "إِنَّمَا لاَ تَتَمَرَّدُوا عَلَى الرَّبِّ ، وَلاَ تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ لأَنَّهُمْ خُبْزُنَا. قَدْ زَالَ عَنْهُمْ ظِلُّهُمْ (ما يحميهم)، وَالرَّبُّ مَعَنَا. لاَ تَخَافُوهُمْ." (عدد 9/14). ياله من إعلان إيمان! هذا هو اتجاه الغلبة الذي يجب أن يكون لدينا كمسيحيين، وخاصة في وقت التجربة

أدرِك أنك أعظم من مُنتصر، والذي فيك أعظم من الذي في العالم. لأن كل قوى السماء والقوة الإلهية يعملان لصالحك، لذلك أرفض أن تنحني أو أن تستسلم لأي مُضاد، لأنك غالب في المسيح يسوع

صلاة

أبي ، أنا أرى كل التجارب والتحديات التي تأتي في طريقي أنها خبزي. فلا يمكن لأي قوة أن تهزمني أو تُفقدني إتّزاني لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأنا أعظم من منتصر، وأحيا بثقة، عالماً أن كل قوى السماء والقوة الإلهية تعمل فيّ ولأجلي، ولخيري، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا العالم التي تحيط بهم من كل إتجاه
ليس المهم أن يغيّر إتجاه الرياح...
إتجاه يمجّد الرب
ابي الغالي أُعلن أنني لستُ مُستعبداً لأي إتجاه
.. إتجاه لإختيار هشام رامز رئيساً للوزراء


الساعة الآن 04:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024