|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحد التنبؤات الواردة في مجيء المسيح دانيآل7: 13 جاء في رؤيا دانيآل (حوالى500 سنة قبل الميلاد): "مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه، فأُعطي سلطان ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدى، ما لن يزول. وملكوته ما لا ينقرض وكان السيد المسيح هو ابن الإنسان هذا ** ولادة المسيح ** لوقا 1 :26 -35 ، متى 2: 1-2، 7، 9-11 ، لوقا 2 :8-19 ، يوحنا 1 :14 أُرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة، إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف. واسم العذراء مريم، فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها، الرب معك، مباركة أنت في النساء، فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع (ومعناه: الله يخلص) وهذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية، فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلا (لست متزوجة)، فأجاب وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين أين هو المولود ملك اليهود. فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر ...، فلما سمعوا من الملك ذهبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا وأتوا إلى البيت ورأوا الصبي مع مريم أمه فخروا وسجدوا له وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما، فقال لهم الملاك لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود، وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود فلما رأوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الأب مملؤا نعمة وحقا ** المسيح في طفولته ** لوقا 2 : 42، 46-51 ولما كانت له اثنتا عشرة سنة...وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه وأجوبته...وقالت له أمه يا بنى هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك فقال لهما لماذا كنتما تطلباني ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون فيما لأبى...ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعا لهما ** من أعماله وصفاته ** يوحنا9: 1-7 ، يوحنا9: 39-41 ، لوقا 7 :12-16 ، يوحنا 5 :5، 8، 9 ، يوحنا 16 :29، 30 ، يوحنا 1 : 29 عبرانيين7 :25 ، متى 14 :14-20 ، متى8: 23-27 ، متى9: 2-6، مرقس2 :12 ، يوحنا8: 32 يوحنا8: 42، 46 ، يوحنا8: 58، 59 يخلق: فيما هو مجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته...تفل على الأرض وصنع طينا وطلى عيني الأعمى وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام، الذي تفسيره مرسل، فمضى واغتسل واتى بصيرا قال يسوع : لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون، فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين وقالوا له ألعلنا نحن أيضا عميان، قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية ولكن الآن تقولون أننا نبصر فخطيتكم باقية يُحيي: فلما اقترب إلى باب المدينة إذا ميت محمول ابن وحيد لامه وهى أرملة ومعها جمع كثير من المدينة، فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكى، ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون، فقال أيها الشاب قم، فجلس الميت وأبتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه، فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه يشفى: وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة...قال له يسوع قم، احمل سريرك وامش، فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى يعرف الغيب: قال له تلاميذه الآن نعلم انك عالم بكل شئ...لهذا نؤمن انك من الله خرجت يفدي: نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم يشفع: فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم يرزق: فلما خرج يسوع ابصر جمعا كثيرا فتحنن عليهم وشفى مرضاهم ولما صار المساء تقدم إليه تلاميذه قائلين الموضع خلاء والوقت قد مضى اصرف الجموع لكي يمضوا إلى القرى ويبتاعوا طعاما فقال لهم يسوع لا حاجة لهم أن يمضوا أعطوهم انتم ليأكلوا فقالوا له ليس عندنا هاهنا إلا خمسة أرغفة وسمكتان، فقال ائتوني بهما إلى هنا، فأمر الجميع أن يتكئوا على العشب، ثم اخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر وأعطى الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع، فأكل الجميع وشبعوا ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشر قفة مملؤة والآكلون كانوا نحو خمسة آلاف رجل ماعدا النساء والأولاد يُهيمن: ولما دخل السفينة معه تلاميذه، وإذا اضطراب عظيم قد حدث في البحر حتى غطت الأمواج السفينة....فتقدم تلاميذه قائلين يا سيد نجنا فإننا نهلك، فقال لهم ما بالكم خائفين ياقليلي الإيمان، ثم قام وانتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم، فتعجب الناس قائلين أي إنسان هذا فإن الرياح والبحر جميعا تطيعه يغفر: واجتاز وجاء إلى مدينته، وإذا مفلوج (مشلول) يقدمونه مطروحا على فراش، فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج: ثق يا بنى، مغفورة لك خطاياك، وإذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم هذا يجدف (يكفر) فعلم يسوع أفكارهم فقال لهم لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم، أيما ايسر، أن يقال لك مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وامش، ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمفلوج، قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك، فقام ومضى إلى بيته....حتى بهت (اندهش) الجميع ومجدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط عالي: فقال لهم انتم من اسفل أما أنا فمن فوق، انتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم كامل: فقال لهم يسوع... من منكم يبكتني (يؤنبني) على خطية أزلي: قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن، فرفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى وخرج ** من تعاليمه: متى 5 ** متى:الإصحاح 5 ،6 ، متى7: 12 عن القتل: سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم وأما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم عن الزنى: وقد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن، وأما أنا فأقول لكم أن كل من نظر لامرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه عن الطلاق: وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق، وأما أنا فأقول لكم أن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزنى ومن يتزوج من مطلقة فانه يزنى عن الوفاء: أيضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل اوفِ للرب أقسامك، وأما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتة، لا بالسماء لأنها كرسي الله، ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه عن المحبة: سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك، وأما أنا فأقول لكم احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فانه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين، لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأي اجر لكم، أليس العشارون (الظالمين) أيضا يفعلون ذلك، وان سلمتم على اخوتكم فقط فأي فضل تصنعون عن الصدقة: احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم، وإلا فليس لكم اجر عند أبيكم الذي في السماوات عن الصلاة: ومتى صليت فلا تكن كالمرائين، فانهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفى زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم انهم قد استوفوا أجرهم عن التسامح: إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي، وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم عن الصوم: ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين، فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين، الحق الحق أقول لكم انهم قد استوفوا أجرهم القاعدة الذهبية: كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم فافعلوا هكذا انتم أيضا بهم. لان هذا هو الناموس (الشريعة) والأنبياء ** نصح وتحذير ** متى:الإصحاح 7 ادخلوا من الباب الضيق لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدى إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه...احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان لكنهم من داخل ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم ** ينبئ عن موته ** متى16: 21-23 ، يوحنا2: 19-22 ومن ذلك الوقت ابتدأ يسوع يُظهِر لتلاميذه انه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتل وفى اليوم الثالث يقوم، فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينتهره قائلا حاشاك يا رب. لا يكون لك هذا فالتفت وقال لبطرس اذهب عنى يا شيطان. أنت معثرة لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أقيمه، فقال اليهود: في ست وأربعين سنة بُنى هذا الهيكل، أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه؟ أما هو فكان يقول عن هيكل جسده، فلما قام من الأموات تذكر التلاميذ انه قال هذا فآمنوا ** يفصح عن نفسه ** مرقس14: 61-64 سأله رئيس الكهنة أيضا وقال له أأنت المسيح ابن المبارك؟ فقال يسوع أنا هو، وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء، فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد إلى شهود، قد سمعتم الكفر ** الصلب ** يوحنا18: 28-32 ، يوحنا18: 37، 19: 10، 11، 16 ، متى27: 35، 40، 43 اليهود لم يصلبوا المسيح: ...ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية (الرومانية) فخرج بيلاطس إليهم وقال لهم... خذوه انتم واحكموا عليه حسب ناموسكم (شريعتكم) فقال له اليهود لا يجوز لنا أن نقتل أحدا- ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت الرومان يصلبون المسيح: قال له بيلاطس أفأنت إذا ملك. أجاب يسوع: أنت تقول أنى ملك، لهذا ولدت أنا ولهذا أتيت إلى العالم لأشهد للحق، كل من هو من الحق يسمع صوتي." "فقال له بيلاطس ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك أجاب يسوع: لم يكن لك على سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق. حينئذ أسلمه إليهم ليصلب من أحداث الصلب: ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتسموا ثيابي بينهم وعلى ملابسي القوا قرعة…قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام خلِّص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب…قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراد. لأنه قال أنا ابن الله ** الوفاة ** متى27: 45، 50، 51، 54 ، يوحنا19: 38-42، متى27: 60 ، متى27: 62-66 ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة، ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم...واسلم الروح." "وإذا حجاب الهيكل انشق إلى اثنين من فوق إلى اسفل والأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت ... وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله الدفن: ثم أن يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع، فأذن له بيلاطس، فجاء وأخذ جسد يسوع، وجاء أيضا نيقوديموس الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا، فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود من عادة أن يكفنوا، وكان في الموضع الذي صُلب فيه بستان وفى البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط فهناك وضعا يسوع ... ثم دُحرج حجرا كبيرا على باب القبر حراسة القبر: واجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس قائلين، يا سيد قد تذكرنا إن ذلك المضل قال وهو حي إني بعد ثلاثة أيام أقوم، فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي التلاميذ ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الأموات، فتكون الضلالة الأخيرة أشد من الأولى، فقال لهم بيلاطس عندكم حراس. اذهبوا واضبطوه كما تعلمون، فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر ** القيامة ** متى28: 1-10 وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظر القبر، وإذا زلزلة عظيمة حدثت. لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات، فأجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا أنتما، فإني اعلم أنكم تطلبان يسوع المصلوب، ليس هو هاهنا لأنه قام كما قال، هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه، واذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قام من الأموات، ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما، فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه، وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له، فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونني ** ظهوره لتلاميذه ** لوقا24: 13-30 ، لوقا24: 36-47 "وإذا اثنان... كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة اسمها عمواس، وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع الحوادث وفيما هما يتحاوران اقترب إليهما يسوع نفسه... ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته... ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب، ...فلما اتكأ معهما اخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما، فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما، فقالا بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب، فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم ووجدا الأحد عشر مجتمعين هم والذين معهم وهم يقولون أن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان، وأما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز وفيما ...(كان التلاميذ) يتكلمون بهذا وقف يسوع في وسطهم وقال لهم سلام لكم، فجزعوا وخافوا وظنوا انهم ينظرون روحا، فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم، انظروا يدي ورجلي إني أنا هو، جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي، وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه... وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا معكم انه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى في ناموس موسى والأنبياء والمزامير، حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب... وقال لهم... أن يُكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم ** الصعود ** لوقا24: 50،51، أعمال1: 9-11، لوقا24: 52، 53، 1كورنثوس15: 6 وأخرجهم خارجا إلى بيت عنيا ورفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وارتفع وهم ينظرون ، وأخذته سحابة عن أعينهم، وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض وقالا أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء، إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء." "فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله." "وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ |
|