|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كشف اللوبي الإخواني في بريطانيا
تواجد قوي للتنظيم الدولي للإخوان في بريطانيا، جعل من العاصمة الإنجليزية لندن معقلا هاما وإستراتيجيا للجماعة، وخطرا عظيمًا عليها وعلى كل أوروبا، و"البوابة" بدورها تكشف هذا الخطر، وتفضح دور كل عضو فيه، وخاصة في ظل المحاولات المستميتة من هؤلاء الأشخاص الداعمين للجماعة في إفشال العلاقات المصرية البريطانية، والعمل على الحصول على دعم بريطاني رسمي للجماعة ومطالبها في مصر. تتركز شبكة المنظمات الإخوانية في مبنى "ويست غيت هاوس" الواقع في ضاحية إيلينغ غربي العاصمة البريطانية لندن، ومازال المبنى يضم مؤسسة قرطبة. تمتد مكاتب الإخوان أيضا إلى مبنى "كراون هاوس" على بعد نصف ميل فقط من المبنى "ويست غيت هاوس"، ويقع المقر الرئيسي للمنظمة في مبنى "بنيكال هاوس" بمنطقة أولد أوك، ويحوي الدور السابع في ويست غيت هاوس أيضا "منتدى الجمعيات الخيرية الإسلامية"، وهي مظلة تضم عشر جمعيات متهمة بتمويل الإخوان المسلمين. وهناك جماعات أخرى مرتبطة بالإخوان المسلمين في بريطانيا منها مبادرة المسلم البريطاني "بي إم آي"، مركز الدراسات السياسية الدولية، المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث، اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا، اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية، معهد لدراسة الجمعيات الطلابية الإسلامية، معهد دراسة العلوم الإنسانية، معهد الفكر السياسي الإسلامي، إنتربال، الجماعات الإسلامية الليبية "تأسست في بريطانيا"، المشرق للخدمات الإعلامية، المعونة المسلمة، مركز العودة الفلسطيني، فلسطين تايمز، ائتلاف الخير. ومن ضمن أبرز الشخصيات الإنجليزية الداعمة لجماعة الإخوان والمشكلة لهذا اللوبي، هو المحامي الإنجليزي الشهير ورئيس الهيئة القانونية لجماعة الإخوان وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة المنحل أمام المحاكم الدولية، «لورد كين ماكدونالد» المدعي العام البريطاني السابق. أما العضو الثاني الأبرز في اللوبي الإخواني ببريطانيا فهي «بارونيس أودين»، الإنجليزية المسلمة التي نجحت في الانتخابات البرلمانية الإنجليزية وأصبحت نائبة فيه. أما الشخصية المصرية الثانية المهمة في اللوبي الإخواني بلندن، فهو سامح العطفي- الصديق الصدوق للرئيس المعزول محمد مرسي والقيادي البارز بالجماعة الإسلامية- والذي استقر في بريطانيا منذ فترة طويلة، وأسس جمعية إخوانية هناك للتحدث باسم مصر البوابة نيوز |
|