منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 06 - 2012, 11:44 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

طاقة الفاغية

صُرة المر حبيبي لي، بين ثديي يبيت. طاقة فاغية حبيبي لي في كروم عين جدي (نش1: 13،14)

يعتقد البعض أن الفاغية هي غصن الحناء يُزرع مقلوباً فيُخرج زهراً أطيب من الحناء، وفي هذا نرى صورة جميلة لعمل ربنا المبارك الذي أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب، لقد نزل إلى أقسام الأرض السُفلى ـ « إلى تراب الموت » (مز22: 15). هو حبة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت فأتت بثمر كثير، نعم لقد مات ربنا المبارك وقام أيضاً فأتى بثمر كثير، ونحن ثمر عمله. وكلمة « فاغية » باللغة العبرية هي « كوفر copher » بمعنى كفارة، وتبارك اسم إلهنا لأن ربنا يسوع المسيح الذي مات وقام من بين الأموات بمجد الآب « هو كفارة لخطايانا » (1يو2: 2).

وإن كانت « صُرة المُر » المذكورة أولاً تُشير إلى آلام المسيح وموته كمن « أُسلم من أجل خطايانا » أعني « المسيح على صليب الجلجثة »، فإن « طاقة الفاغية » تُشير إلى المسيح في القيامة: أي كمن « أُقيم لأجل تبريرنا ». نعم، إن صُرة المُر وطاقة الفاغية المُزهرة يُعيدان إلى أذهاننا آلام الصليب ومجد القيامة، ويقوداننا لأن نفكر في ذاك الذي بذل نفسه لأجلنا، والآن نراه مُكللاً بالمجد والكرامة.

وكما أن الحبيب للعروس كصُرة المر وبين ثدييها يبيت (أي أنه يحل بالإيمان في قلبها، ولا يستطيع العالم أن يراه لأنه لا يعرفه إذ هو مختبئ في أحشائها، ولكنها فقط تحمل رائحته الذكية ـ رائحة صُرة المُر ـ في كل حين وفي كل مكان)، فهو أيضاً حبيبها الذي لها « كطاقة الفاغية » (أي كزهور الحناء)التي تنشر رائحته الذكية في الأرجاء الفسيحة فيعطر الهواء برائحته المُنعشة. فهو ليس مستقراً في قلبها كغرضها وموضوع تعلقها وتعبدها فحسب، ولكنه أيضاً محمول على يديها على مرأى من جميع الناس، هو موضوع شهادتها، لذا تُعلي اسمه للجميع ـ لا بكلامها فقط، بل وبإظهار صفاته في حياتها ـ أنه حبيبها وتدعو الجميع لأن يختبروه مثلها « ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب » (مز34: 8).

إن الشهادة العلنية لربنا يسوع المسيح « كطاقة الفاغية » إنما نتيجة شركتنا السرية معه « كصُرة المر » الذي يحتل مكانه بالإيمان في قلوبنا.




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 - 06 - 2012, 08:56 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,672

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سُرت به نفسي أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق tito227 كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 1 21 - 11 - 2014 09:57 AM
طاقة فاغية. حبيبي لي في كروم عين جدي Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 10 - 04 - 2014 03:51 PM
صرة المر، حبيبي لي، بين ثديي يبيت Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 09 - 04 - 2014 05:32 PM
صُرة المر حبيبى لى بين ثديى يبيت (نش1) tito227 قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 08 - 06 - 2013 02:29 PM
صُرة المر حبيبي لي بين ثدييّ يبيت (نش1: 13) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 1 19 - 06 - 2012 09:00 AM


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025