المسيح الخالق
" في البدء خلق السموات والأرض.... وقال الله (كلمة الله) ليكن نور " (تكوين3:1).
فالمسيح هنا " كلمة الله " الذي كان في العالم وكوّن العالم به " (يوحنا 10:1). وهو الذي " فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق " (كولوسي 16:1). وهو الذي كتب عنه كاتب رسالة العبرانيين بأنه: " بهاء مجد الله ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي " (عبرانيين3:1).