منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 07 - 2015, 03:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

الميلاد الثاني هو الخليقة الجديدة

الميلاد الثاني هو الخليقة الجديدة




يقول لنا بولس الرسول، وهو رجل اختبر حقيقة الميلاد الثاني "إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هو ذا الكل قد صار جديداً" (2كو 5: 17) هذا هو الميلاد الثاني بحسب تعريف الكتاب، الأشياء العتيقة- خطايا الغرائز المنحرفة، خطايا اللسان والعينين واليدين، والعادات المقيدة للإنسان، والزينة الخارجية والملابس التي لا تمجد الله، ومحبة المال، والبخل المخيف الرهيب، والأخلاق القاسية، والمعاملات الشديدة هذه كلها قد مضت "وهو ذا الكل قد صار جديداً".
حدثنا القس هملتون في كتابه "قوانين ملكوت السموات" بهذه القصة قال "منذ بضع سنوات كنت أعظ في اسكتلنده عن بعض قوانين ملكوت السموات، وكنت أعقد اجتماعاتي في كنيسة إنجيلية، وقد حدثني راعي الكنيسة عن قصة تشرح لنا قوة الله، وترينا ما يعمله الله بنا إن نحن سلمناه قيادنا، فقد كان هناك شيخان من شيوخ الكنيسة راجعين من الكنيسة، وكانا في أثناء سيرهما يتطارحان الحديث عن الموعظة التي سمعناها، فقال أحدهما للآخر "حقاً لقد كانت رسالة هذا الصباح على غاية من الإبداع". فأجابه الآخر "نعم ولكنك لا شك تعلم أنها ضرب من ضروب المحال". فأجابه الآخر على الفور "ضرب من ضروب المحال؟ كلا يا عزيزي ليست هي كذلك، ولا يجوز أن تقول أن في عالم النعمة أمراً مستحيلاً، فها أنا أقص على مسمعيك الآن قصة حادثة شاهدتها بعيني رأسي، فعندما كنت في خدمة الجيش كان معي في الثكنة رجلان قويان، عليهما إمارات الصحة وعلامات القوة، وكانا معدودين من أكبر المشاغبين المشاكسين، وقد حدث أن أحد هذين الرجلين، وهو الأكثر مشاكسة، سمع رسالة الإنجيل فتغلغلت في أعماق قلبه، ونال الولادة الجديدة، ولما عاد إلى الثكنة اعترف جهراً أمام رفاقه أنه قد أصبح أحد أتباع المسيح، وعندما سمع صديقه ذلك قال "هيهات أن يستمر ذلك طويلاً، ولسوف نرى ماذا تكون النتيجة". وفي الصباح التالي وقف ذلك الجندي المشاغب يوزع القهوة الساخنة على الجنود، ومن بينهم ذلك الجندي الذي تجدد في الليلة السابقة، وكان هذا مرتدياً "بنطلون" يعلوه "روب مفتوح" من فوق إلى أسفل وغير موثق العرى، وعندما كان الجندي المشاغب يوزع القهوة نظر وإذا أمامه رفيقه المتجدد، فما كان منه إلا أن تناول فنجاناً مملوءاً بالقهوة وهي في درجة الغليان، ثم سكبه على صدر ذلك الرفيق العاري..... وعند ذلك تمشت في جسم كل منا رعدة قوية من هامة رأسه إلى أخمص قدميه، وعلت بعضاً منا صفرة الوجل مما قد يكون لذلك من عاقبة وخيمة وشجار عنيف، ولكن لشد ما كانت دهشتنا عندما رأينا ذلك الرجل المتجدد ملازماً الصمت برهة قصيرة، أخرج بعدها منديله ومسح القهوة الساخنة وقد سلخت جلده، ثم التفت إلى زميله المجرم وقال "ممن حسن حظك إني تجددت في الليلة الماضية وقبلت يسوع المسيح مخلصاً لي ورباً، ولولا ذلك لفتكت بك، ولو أدى ذلك إلى شنقي".
إن هذه الصورة الحية الواقعية تؤكد لنا حقيقة كلمات الرسول "إذاً إن كان أحد في المسيح هو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هو ذا الكل قد صار جديداً" (2كو 5: 17).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آدم هو رأس الخليقة الأولى؛ صورة للمسيح رأس الخليقة الجديدة
الخليقة الجديدة
بدء الخليقة الجديدة
صومنا صوم الخليقة الجديدة
الخليقة الجديدة


الساعة الآن 10:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024