القديس سمعان القانوى
ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوى (مت 10: 4 ؛ مر 3: 18)، وذكره لوقا فى إنجيله وسفر الأعمال باسم الغيور ( لو 6: 15، أع 1 :13 ) ويقال إن هذه التسمية ” الغيور” هى المرادف اليونانى، للكلمة العبرية ” القانوى” (42) .. وهذه التسمية تدل على أنه من ضمن جماعة الغيورين الث ائ رين الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية.
يخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين إخوة الرب، وأخى يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذى صار أسقفاً لأووشليم حتى سنة 106 خلفاً ليعقوب البار، لكن هذا خطأ … فسمعان الذى نحن بصدده هو أحد الرسل الاثنى عشر.
ونكاد لا نعرف شيئاً محققاً عن جهود هذا الرسول الكرازية والأماكن التى بشر فيها. قبل إن بشر فى سوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. وختم حياته شهيداً.