الداخلية توضح حقيقة اغتيال الأمن الوطني لـ«العقيد وائل طاحون»
نقلا عن مصراوى
نفى مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، ما تردد مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، بشأن تورط جهاز الأمن الوطني في اغتيال العقيد وائل طاحون، مفتش الأمن العام أسفل منزله بالزيتون، والاعتقاد بأن "طاحون" الشاهد على تورط ضابطي الأمن الوطني في تعذيب وقتل المحامي كريم حمدي داخل قسم المطرية.
وأكد المصدر - في تصريحات خاصة لموقع مصراوي - بأن هذا الخبر عار تمامًا من الصحة ولا أساس له، وأن مرتكبي الحادث هم من روجوا لهذه الشائعات لإبعاد الشبهات عنهم، مُشيرًا إلى أن الإخوان هم من وراء نشر هذه الإشاعات.
وكانت نيابة عين شمس، برئاسة المستشار أحمد حسانين، قد استمعت إلى أقوال عدد من الشهود بواقعة اغتيال رئيس مباحث قسم المطرية السابق العقيد وائل طاحون، والذين أكدوا رؤيتهم لأربعة أشخاص ملثمين مستقلين "لموتوسيكلين"، أطلقا وابلا من الأعيرة النارية تجاه المجني عليه أثناء استقلاله سيارته بصحبة سائقه.
وكشفت معاينة النيابة لمكان الحادث بحي النعام بالمطرية، عن تحطيم وجود عدد من لآثار الطلقات النارية بسيارة المجني عليه، وتهشم زجاجها، ووجود آثار دماء بالمقعد الأمامي والخلفي للسيارة، كما تم العثور على 47 فارغ طلق ناري بمكان الحادث، بما يعني أنه تم إطلاق 47 طلقة نارية تجاه المجني عليهم، ولكن جميعها لم تصيبهم.
ناظرت النيابة جثة العقيد والسائق، وتبين إصابة كلا منهم بأكثر من خمسة طلقات نارية في جسده، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة.
24 - 04 - 2015, 02:39 PM
العرض المتطور