|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بماذا ارتفع شأن كهنوت المسيح علي الكهنوت اللاوي ؟ 1 – بسمو شخصه فإن الكهنة اللاويين كانوا بشراً والمسيح كان ابن الله الأزلي وهم كانوا خطاة التزموا أن يقدموا ذبائح أولاً : عن خطاياهم وثانياً : عن خطايا الشعب والمسيح كان قدوساً بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلي من السموات (عب 7 : 26 و 27) وكان اقترابه إلي الله علي سبيل الاتحاد السري الذي لا يقدر عليه أحد من البشر سواه (يو 10 : 30). 2 – بقيمة ذبيحته الفائقة فإن ذبائح اللاويين عاجزة بذاتها عن التطهير من الخطية وكانت تتكرر علي الدوام وكانت ظل الذبيحة المنتظرة (عب 10 : 1 – 4) ولكن ذبيحته كانت فعالة ولم تتكرر (عب 10 : 10 – 14). 3 – في أنه كهنوته لا يزول خلافاً لكهنوت اللاويين الذي كان ينتقل من شخص إلي آخر علي توالي الأزمنة (عب 7 : 24) وأقيمت كهنتهم بلا قسم ولكن هو بقسم (عب 7 : 20 – 24). 4 – في كون كهنوت المسيح مختص بالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة وهو قدس الأقداس السماوي وهناك يظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا (عب 9 : 11 – 24) وشفاعة المسيح تقدم من العرش السماوي ولها فعل مطلق لا يرد (رو 8 : 34 وعب 8 : 1 و 2). 5 – في أن المسيح نبي وكاهن وملك معاً خلافاً لكهنة العهد القديم (زك 6 : 13). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
، إن كان قبل الكهنوت اللاوي لم يكن يُجد لاويون |
كهنوت المسيح | مجال الكهنوت |
كهنوت المسيح | تاريخ الكهنوت |
كهنوت المسيح | الغرض من الكهنوت |
كهنوت ملكي صادق أعظم من الكهنوت اللاوي |