|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الكتاتني» نائب المرشد يخطط لعملية إرهابية كبرى بسيناء والقاهرة
نقلا عن الشروق قال اسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن محمود عزت، النائب الأول لمكتب الإرشاد، يقود تنظيمًا سريًا من تركيا مع عددًا من قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وكذلك بعض أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية الهاربين من مصر، بعد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013. وأوضح «الكتاتني»، في تصريحات لـ«الشروق»، إن اجتماعات التنظيم السري للجماعة، تتم بشكل دوري كل أسبوع من أجل صياغة استراتيجية جديدة لمجابهة النظام المصري القائم حاليًا، وعلى رأسه عبد الفتاح السيسي، وهو ما أتضح بالفعل من وجود جميع القيادات الإخوانية وأعضاء التحالف في حفل زفاف ابنة القيادي مجدي سالم. وأشار القيادي المنشف عن الجماعة، إلى أن «بعد مغادرة محمود عزت، لغزة وفشله في إعداد ما يسمى بالجيش المصري الحر لزعزة الاستقرار في شمال سيناء، ومهاجمة المقار المنية للشرطة المدنية والقوات المسلحة هناك، وبعد تضييق الخناق على عناصر حماس في قطاع غزة؛ من خلال هدم الانفاق، لم يجد بديلا سوى الذهاب إلى تركيا لقيادة غرفة عمليات من هناك، وإعداد الخطط تمهيدا لعمليات إرهابية تحدث في مصر». وتوقع «الكتاتني»، أن يعد نائب مكتب الإرشاد بعملية إرهابية كبيرة يتم تنفيذها في شمال سيناء، من خلال استقطاب شباب إلى الفكر الجهادي، لينضم لتنظيم «بيت المقدس» لمواجهات الجيش المصري هناك، وأيضًا داخل العاصمة في نفس التوقيت من خلال سلسلة من التفجيرات لتشتيت تركيز قوات الأمن التي تريد السيطرة على الأوضاع الأمنية قبل مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، مضيفا أن الأمر يعد له من الآن من خلال التنسيق مع العناصر الجهادية بواسطة أجهزة اتصالات حديثة، ومن خلال شفرات خاصة بهم عبر مواقعهم الإلكترونية وحسابتهم عبر «تويتر وفيسبوك وسكايب». ولفت إسلام الكتاتني، إلى أن الرجل الأخطر في الإخوان هو محمود عزت، يريد أن يتبع سياسة هدم المعبد من خلال تنفيذ عمل إرهابي بالتزامن مع المؤتمر الاقتصادي لإفشال النظام الحالي برئاسة السيسي، ولإقناع المصريين بأن عودة الإخوان للحياة السياسية من جديد هي ضرورة لاستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد. وأشار إلى أن العناصر الهاربة من مصر أصبحت تسيطر على زمام الأمور داخل التنظيم الدولي للإخوان في أسطنبول، وقد أصدروا التعليمات للجماعة بمصر بالدفع بقياديات الصف الثالث والرابع - التي لم تكن معروف وجوههم لدى المصريين - للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتا إلى أن أعضاء الحزب الوطني «المنحل» سيحصل على 65% من المقاعد البرلمان، والإخوان ستحصل على الجزء المتبقي، قائلا: «البرلمان الجديد كوكتيل من الإخوان وفلول الوطني أي برلمان 2010 و2012 مجتمعين». وكان عددا من وسائل الإعلام والصحف قد أشارات إلى أن الأجهزة الأمنية قد رصدت تحركات محمود عزت النائب الأول لمكتب الإرشاد في أسطنبول، وأنه يمهد لعدة عمليات في مصر منها وضع قائمة لعددًا من الشخصيات السياسية الكبرى، وكذلك العاملون بالأحزاب السياسية في مصر تمهيدا لاغتيالهم. |
|