«الإخوان» و«حماس» في بيت وزير الداخلية
فيتو
لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية فرصة واحدة طوال السنوات الثلاث التي تلت «خلع» الرئيس الأسبق حسني مبارك، دون الإشارة إلى تجاوزات وزير داخليته حبيب العادلي، ولم تتوان في أي مناسبة دون إلقاء الاتهامات عليه.
موقف «الإخوان» من «العادلي» حتى أيام قليلة مضت كان يمكن أن نجد له الأسباب الكافية، لكن مفاجأة من النوع الثقيل، تكشفها «فيتو» في تقرير منشور بعددها الجديد تحت عنوان «الإخوان في بيت وزير الداخلية»، من شأنها «قلب الموازين» وإعادة النظر في حقيقة الاتهامات التي توجهها الجماعة لـ«العادلي» بشكل خاص، ونظام «مبارك» عمومًا.
علاقة «مصاهرة» تربط جماعة الإخوان الإرهابية، بوزير الداخلية الأسبق، واحدة من المفاجأة التي تكشفها «فيتو»، ليس هذا فحسب، لكن – التقرير ذاته – يكشف حقيقة العلاقة التي تربط بين الإرهابي الفلسطيني «هشام مسمح»، الذي كلفه أمير تنظيم «داعش» بقيادة العمليات الإرهابية في سيناء، وجماعة الإخوان، وحركة «حماس».
08 - 12 - 2014, 04:24 PM
العرض المتطور