طالما أن هناك أعمال توبة واردة في الكتاب المقدس والتعليم الكنسي، فلماذا الاعتراف؟
الجواب:
إن أعمال التوبة هي بالواقع كثيرة وتعترف الكنيسة بقيمتها وتشجع المؤمنين عليها. نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الصوم والصلاة والصَدَقة... ولهذه الأعمال الثلاثة مفاعيل كبيرة مُعترف بها منذ القديم.
ونضيف إلى هذه الأعمال: - الجهود الحثيثة المبذولة من أجل مصالحة القريب والاهتمام بخلاصه. - اللجوء إلى شفاعة القديسين – ممارسة أعمال المحبة – ممارسة العدالة والحق والدفاع عنهما – الإقرار بالذنوب أمام الآخرين والتأديب الأخوي – احتمال الأوجاع والاضطهاد...
وما يغذي عمل التوبة المستمر أيضاً: قراءة الكتاب المقدس، وليتورجيا الساعات وكل أعمال التقوى والعبادة، والقيام بزيارات حج وبأعمال رسولية وخيرية إلخ...
لا يخفى ما لهذه الأعمال من فعّالية لكي تضعنا في أجواء التوبة المستمرة، كما يحصل للقديسين، الذين يمارسون هذه العمال بطريقة دائمة... ويمكن ممارسة مثل هذه الأعمال قبل الإقبال على سر التوبة أو بعده... لكن الخطيئة المميتة إذا ما اقتُرِفت فلا يمكن محوها إلا بالرجوع إلى السر المقدس وسر التوبة والمصالحة...