|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يردنا ويخلصنا ماذا إذن؟ قد يقول قائل: لقد سُلبنا وفُقدنا، أما من خلاص لنا؟! لقد سقطنا، أما يمكن أن نقوم؟! صرنا عُمى، أما يمكن أن نشفي؟ وفى كلمة، نحن أموات ألا يمكن أن نقوم؟! الذي أقام لعازر بعد موته بأربعة أيام ونتنه، ألا يقدر بالأكثر أن يقيمك يا إنسان وأنت حي؟! ليتنا لا نستهين بأنفسنا يا إخوة! ليتنا لا نهجر أنفسنا، فنسلك في اليأس. إذ مخيف هو عدم الإيمان برجاء التوبة. لأن من لا يتطلع إلى (يرجو) الخلاص لا يكف عن أن يزيد الشر شرًا، أما من يترجى الشفاء بسهولة يقدر أن يعتني بنفسه. اللص الذي لا يترجى العفو ييأس، أما من يرجوه فغالبًا ما يأتي إلى التوبة. ماذا إذن؟! هل تنسلخ الأفعى عن جلدها، وأنت لا تخلع خطيتك؟! إن كانت الأرض المملوءة شوكًا متي فُلحِّت جيدًا تصير خصبة، أفلا نترجّى نحن الخلاص؟ حاشا! بل بالأحرى طبيعتنا تربة صالحة للخلاص، إنما نحتاج إلى الإرادة! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس كيرلس الأورشليمي | الرب يردنا ويخلصنا |
لا يتركنا ويمسك بنا ويخلصنا |
ويخلصنا ويطيب كل جراحاتنا |
بأنواع وطرق شتَّى، يردنا الرب إلى أرضه البابا شنودة |
بأنواع وطرق شتي، يردنا الرب إلي أرضه |