" كنت اطلب الى الله وعلى الله اجعل امرى ، الفاعل عظائم لا تحصى وعجائب لا تعد " ( أى 5 : 8 - 9 )
الســـيد / راضى ثابت وهبــه ( مديريه التموين بقنـــــا ) يقــــــــول :
+فى يوم الثلاثاء 23/1/1996 بعد عودتى من العمل شعرت فجأه وكأن بعينى اليسرى دخان شديد ، ثم أصبحت الرؤيا غير واضحه ، فذهبت الى احدى الطبيبات ، وبعد الكشف أعلمتنى انه يوجد نزيف داخلى شديد بشبكية العين ولابد من السفر فوراً الى القاهره لعمل الأشعات اللازمه لمعرفة السبب ووقف هذا النزيف ، وعندما رجعت الى المنزل أخبرت أخى بذلك فقال لى لابد من الذهاب الى طبيب آخر لنتأكد من صحة التشخيص ، فذهبت الى طبيب آخر فأكد لنا نفس التشخيص السابق ونصحنا بضرورة السفر السريع الى القاهره خوفاً على العين الأخرى من النزيف ، وعندما عدت الى المنزل وجدت عدداً من الأحباء فى انتظارى للإطمئنان وقد أحضرت احدى السيدات ( طاقية ) القديس الأنبا مكاريوس فأخذتها بلهفه ثم اخذت بركة جميع القديسين الموجوده صورهم بالمنزل ودخلت حجرتى ورفضت أن يبقى معى أحد ، ووضعت الطاقيه فوق عينى وتشفعت بالأنبا مكاريوس ليشفينى الله ، وفجأه أحسست بأننى قد دخلت فيما اشبه بالبنج ، وقد سكت تماماً عن الحركه ، أما الطاقيه التى على عينى فقد أضاءت بنور سماوى جميل ورأيت بها صور لقديسين وشهداء كثيرين وفى وسطهم القديس الأنبا مكاريوس ، ثم شعرت بأن عينى تتحرك ببطء الى اليسار وكانت هناك اصابع تفتح عينى اليسرى وتركز عليها ضوء شديد للداخل لدقائق ، ثم شعرت برجوعها مره أخرى من اليسار الى اليمين لوضعها الطبيعى بنفس البطء ، وأحسست وكأننى قد افقت من ذلك البنج ، وبداخلى فرح وسلام شديد فناديت أسرتى بأعلى صوتى " الأنبا مكاريوس جانى وعمل المعجزه وشفى عينى " 0 ثم سافرت الى القاهره بناء على رأى الأطباء ، وبعد اجراء الأشعات المختلفه على العينين أعلمنى الأطباء بأن العين اليسرى كان بها نزيف شديد غير معلوم المصدر ، ولم يعرفوا أى شريان فى العين هو السبب فى النزيف ولكنها الآن بحاله جيده جداً ، وكان هذا تأكيد للمعجزه ، وبدت الرويه واضحه تماماً ، فشكرت القديس الأنبا مكاريوس من كل قلبى الذى اغلق هذا الشريان بأصابعه ومنع النزيف لدرجة ان الأطباء لم يعرفوا مصدره ، بركة صلواته تكون معنا امين