منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2014, 05:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

لقطة للتاريخ 5

الهدف من هذه اللقطة يا صديقي هو أن أكشف لك قليلًا عن المآسي التي عانت منها البشرية بسبب الإلحاد، إله القتل، فالإنسان متى فقد الإيمان، واعتقد أنه ليس إله، ولا ثواب ولا عقاب، يتدنى لمستوى أدنى من الحيوانات المتوحشة، قد يفترس غيره أو يفترس نفسه، أو كليهما.
ويقول "ريتشار ووربملاند " وكانوا يعذبون المساجين بالجوع الشديد، فيقدمون لهم قطعة خبز كل أسبوع حتى صاروا أشبه بهياكل عظمية، وصاروا كالمعتوهين، حتى أن ريتشار لم يقوَ على تلاوة الصلاة الربانية، فكانت صلاته عبارة عن كلمتين فقط هما " أحبك يا يسوع " والأمر المُدهش أن هؤلاء المساجين كانوا يقدمون العشور من ضروراتهم.. كيف؟ يتخلون عن قطعة الخبز الخاصة بهم في الأسبوع العاشر لمن هو أضعف منهم. (راجع العذاب الأحمر ص 55، 73).

لقطة للتاريخ 5
حقًا أن هؤلاء الأبطال لم يحبوا حياتهم حتى الموت، فالشاب " ماتشيفيسي " الذي كان له من العمر ثمانية عشر عامًا وقد أصيب بمرض السل بسبب التعذيب وصعوبة السجن، وعندما علمت أسرته أرسلت له العلاج، فأعلمه ضابط السجن، وطلب منه مقابل تسليمه الدواء الذي سينقذ حياته أن يعطيه بعض المعلومات عن زملائه المؤمنين، فقال له " ماتشيفيسي ": إنني لا أود أن أبقى حيًّا فأستحي برؤية وجه خائن في مرآه. فأنا لا أستطيع أن أقبل هذا الشرط. إنني أفضل الموت على ذلك " ومات " ماتشيفيسي " بطلًا شهيدًا. (راجع العذاب الأحمر ص 56).
وعندما تسلمت " كولموندة " جثة زوجها الذي قُتل في السجن وترك لها أربعة أطفال صغار، لاحظت علامات الأصفاد التي كبلت يديه، والحروق التي لحقت بيداه وأصابعه والأقسام السفلى من رجليه، ووخز السكاكين على القسم الأسفل من معدته، وانتفاخ رجله اليمنى، وعلامات الضرب التي برزت على رجليه الاثنين، فقد كانت الجثة كلها مشوهة بسبب الضرب، وتجمع المؤمنون نحو 1500 شخصًا في مسيرة ضخمة لتوديعه وكل منهم يعلم أن نهايته ربما تكون هي نهاية هذا الشهيد، وأكثر من هذا أنهم حملوا لافتات كُتب عليها " لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح" (في 1: 21).. " لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها" (مت 10: 28).. " رأيت تحت المذبح نفوس الذين قُتلوا من أجل كلمة الله" (رؤ 6: 9).
ويقول "ريشار وورمبلااند": "والنساء المسيحيات يلاقين عذابًا يفوق عذاب الرجال في السجن، فقد اغتُصبت الفتيات من حراس وحشيين.. والسخرية، بالإضافة إلى المناظر القبيحة، لهو أمر مُرعب، وقد أجبروا النساء على العمل الشاق في حفر القنوات، وكان عليهنَّ أن يقمنَ بالعمل كالرجال.. وقد أقاموا عليهنَّ بعض المراقِبات الساقطات الزاينات، فتسابقن في تعذيب المؤمنات، وقد أكلت زوجتي العشب كالثيران لتبقى حيَّة. وكذلك أكل السجناء الجرذان والحيَّات عند حفر قناة ليبقوا أحياء، وكان من أبهج تسليات الحراس أيام الآحاد هي أن يلقوا النساء في نهر الدانوب ليخرجوهنَّ من الماء مرة أخرى فيسخرون بهنَّ بنظرهم إلى أجسامهنَّ المبللة. وقد أعادوا الكرة مرارًا وتكرارًا، وهكذا فعلوا بزوجتي أيضًا" (175).
وأشارت الصحف الروسية في إحدى المرات إلى القبض على اثنين وثمانين مؤمنًا بالمسيح ووضعهم في مستشفى الأمراض العقلية، وتحت وطأة العذاب مات أربعة وعشرون منهم فأشارت الصحف الروسية أن هؤلاء ماتوا بسبب الصلوات الطويلة.. فهل لنا أن نتصور ما عاناه هؤلاء الشهداء؟! وأشارت صحيفة "سوجتسكايس روسيا" في 4 يونيو 1963م إلى سيدة مؤمنة أخذوا منها أولادها الستة مدى الحياة لأنها علمتهم الإيمان المسيحي وحفزتهم على عدم لبس الطليعة الحمراء (راجع العذاب الأحمر ص 170، 171).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلام للتاريخ
لقطة للتاريخ
لقطة للتاريخ 4
لقطة للتاريخ 3 | نظرة تأمل
لقطة للتاريخ 2 | نظرة تأمل


الساعة الآن 11:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024