منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2014, 02:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

في وجوب التأمل في أحكام الله الغامضة، لئلا نستكبر في الصلاح
1 – التلميذ: إنك ترعد عليَّ بأحكامك يا رب، وترعش جميع عظامي خوفًا ورعدة، فترتاع نفسي ارتياعًا شديدًا.
أقف مشدوهًا وأتأمل في “أن السموات غير نقيةٍ في عينيك″ (أيوب 15: 15).
إن كنت قد وجدت الشر في الملائكة ولم تشفق عليهم، فما عسى أن يكون نصيبي؟
”لقد تساقطت الكواكب من السماء″ (رؤيا 6: 13)، فأنا التراب ماذا أتوقع؟

في وجوب التأمل في أحكام الله الغامضة، لئلا نستكبر في الصلاح
إن الذين كانت أعمالهم تظهر جديرةً بالمديح، قد سقطوا إلى الأسفل، والذين كانوا يأكلون خبز الملائكة، قد رأيتهم يتلذذون بخرنوب الخنازير!
في وجوب التأمل في أحكام الله الغامضة، لئلا نستكبر في الصلاح
2 – فلا قداسة إذن، إن نزعت يدك يا رب، ولا تنفع الحكمة إن كففت عن التدبير
ولا فائدة في القوة إن انقطعت عن الحفظ، ولا مأمن للعفة إن لم تكن أنت حاميها، ولا ينفع الإنسان سهره على نفسه،
إن لم تسهر أنت عليه بحراستك القدوسة.
فإن تركتنا، نغرق ونهلك، ولكن إن افتقدتنا، ننتعش ونحيا.
إنَّا متزعزعون، ولكنا بك نتوطد، وفاترون، ولكنا بك نضطرم.
في وجوب التأمل في أحكام الله الغامضة، لئلا نستكبر في الصلاح
3 – آه! كم يجب عليَّ أن أتضع وأتحاقر في نفسي، وأن أحسب كلا شيءٍ ما قد يتراءى فيَّ من الصلاح!
آه! بأي تذلل يجب أن أخضع لأحكامك يا رب، التي يسبر غورها، والتي لا أجد فيها نفسي سوى عدمٍ أي عدم!
يا ثقلًا لا يقدر، ويا لجة لا تعبر، لا أحد فيها من ذاتي سوى العدم، كل العدم!
فأين مختبأ الافتخار؟ أين التوكل على الفضيلة؟
إن كل عجبٍ باطل، قد ابتلع في لجج أحكامك عليَّ.
في وجوب التأمل في أحكام الله الغامضة، لئلا نستكبر في الصلاح
4 – ما هو كل بشرٍ في عينيك؟
”أيفتخر الطين على جابله″ (أشعيا 29: 16)؟!
كيف يستطيع أن يترفع بالفخفخة، من كان قلبه خاضعًا لله في الحق؟
إن من أخضعه الحق لذاته، لا يستطيع العالم كله أن يحمله على الترفع، ومن وطد كل رجائه في الله. فمديح الناس جميعًا لا يزعزعه. إن أُولئك المتكلين جميعًا، هم أنفسهم ليسوا بشيء، إذ هم يضمحلون مع صوت كلامهم، أما ”صدق الرب فيدوم إلى الأبد″ (مزمور 116: 2).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وأن يتذكر بالحقيقة أنه يصعب أن ندرك أحكام الله الغامضة
لولا تدركهم مراحم مريم العذراء لأنها أنما هي كنز الله
مجالات التأمل: التأمل في الكتاب المقدس البابا شنودة
أحكام الله غير أحكام الناس
في أنه لا ينبغي لنا أن نفحص عن الأسرار السامية، ولا عن أحكام الله الغامضة


الساعة الآن 11:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024