الأفكار الشريرة والاعتراف
+++++++++++++
* يا أبي: إن شعرت أنني أحزنت أخي هل أنتظر أم أطلب غفرانه؟
إن ظهر له الأمر إطلب غفرانه بعد أن تخبره بالحق وإلا فالسكوت أفضل.
* يا أبي: هل أعترف بكل الأفكار؟
إعترف عن الأفكار الثابتة فيك المقاتلة لك جدا.
* يا أبي: ماذا أعمل إزاء أفكاري في المساء؟
إن قتال الليل من اللذة هو من تجربة العدو، إذ يحرك فيك مناظر النهار. ( ). لذلك حاول ضبط حواسك طيلة النهار، درب نفسك علي السجود بخشوع مع طلب المغفرة و القوة ليقطع الرب هذه المناظر عنك حاول ما يأتي:
1- أن ترد علي الفكر الشرير بفكر مقدس. فإذا شتمك أحدهم وأتاك الفكر أن ترد عليه قل لنفسك: إذ رددت عليه أحزنته، علي أن أصبر قليلا.
إن أتاك فكر برد الشر بالشر قل: إن الذي يفكر بالشر يعاقبه الله,
إن جاءك فكر دينونة إكشف فكرك أمام الله ثم قل: ان الله يعرف ما فيه الخير فتستريح.
2- لا تتجاوب مع الأفكار ولا تشرد وراءها فقد تكون فكرة سليمة في بدايتها ثم تقودك إلي السقوط كما قبل:
انك لا تستطيع منع الطيور من أن تحلق في الجو فوق رأسك لكنك تستطيع أن تمنع الطيور من أن تعمل لها عشا فوق رأسك.
3- إشغل فكرك بكل ما هو طاهر وبكل ما صيته حسن، حتي إذا جاءك فكر آخر يجدك مشغولا.
4- إغلب الفكر بفكر أقوي مثل فكر الزني إغلبه بفكر غضب علي تصرف حدث لك ثم إصرف الغضب بقولك: إن غضب الإنسان لا يصنع بر الله.
5- غير المكان الذي تجلس فيه أو الموضوع الذي تتكلم عنه.
6-راقب أبواب فكرك أي حواسك: النظر والسمع, اللمس.....
7- إزرع في قلبك كل ما هو مقدس فما يزرعه الإنسان إياه يحصد.