|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد موقف القاهرة والخليج ضدها.. قطر تبدأ فى اتخاذ إجراءات ضد قيادات الإخوان على أراضيها.. مصادر بالديوان الأميرى تؤكد: الدوحة بدأت فى إجراءات ترحيلهم للسودان وتركيا.. والقرضاوى ينتقل لتونس بعد القطيعة الخليجية – المصرية لدولة قطر بسب موقفها الداعم لجماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية، وما تبعه من سحب سفراء كل من السعودية والإمارات والبحرين ومن قبلهم مصر من الدوحة، كشفت مصادر مقربة من الديوان الأميرى فى قطر إن أوامر صارمة صدرت أمس لبعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى الدوحة بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، مؤكدة أن ذلك يأتى كخطوة نحو تسفيرهم إلى دول مثل تركيا والسودان فى وقت قريب. وأكدت المصادر أن القيادة القطرية تريد أن تظهر لدول الخليج أنها جادة فى الإيفاء بتعهداتها، وخاصة تجاه الدول الثلاث التى سحبت سفراءها (السعودية والإمارات والبحرين) والتى أكد مسئولوها أكثر من مرة أنهم لا يثقون فى الوعود الصادرة من الدوحة بسبب تعدد مصادر القرار، ويريدون من قطر خطوات عملية ملموسة. وقالت صحيفة "العرب" اللندنية خلال تقرير لها اليوم السبت، أن المصادر أكدت أن الدوحة وجدت حلا لوضعية رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يوسف القرضاوى وهو الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد فى تونس. ولفتت المصادر القطرية إلى أن أمر القرضاوى تم ترتيبه خلال الزيارة الأخيرة التى قام بها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى إلى قطر، وأن انتقاله سيكون أولا نحو السودان أو تركيا على أن يستقر فى تونس لاحقا لتجنب ردة فعل القوى السياسية التونسية المعارضة التى رفضت استقدامه إلى البلاد. وكانت مصادر دبلوماسية سعودية قد أكدت للصحيفة اللندنية أمس الجمعة، أن سفراء المملكة والبحرين والإمارات لن يعودوا فى الوقت الراهن إلى الدوحة قبل أن تتخذ قطر إجراءات تؤكد التزامها بالتعهدات التى أبدتها، وهى وقف التجنيس، والتوقف عن دعم الشبكات والمؤسسات المحرضة داخل وخارج قطر سواء أكان هذا الدعم مباشرا أو غير مباشر. وأشارت المصادر إلى أن قطر "ستلتزم حسب تأكيد أميرها بطرد الإخوان من الدوحة ووقف دعمهم فى الخارج". وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد قررت فى الخامس من مارس الماضى سحب سفرائها من الدوحة، فيما أعلنت الدوحة أنها لن ترد على القرار بالمثل. وأكدت الدول الثلاث فى بيان مشترك أن هذه الخطوة جاءت "لحماية أمنها واستقرارها"، وبسبب عدم التزام قطر بالإجراءات التى تم الاتفاق عليها مع الدوحة، حول الالتزام بمبادئ العمل الخليجى ومبادئ الشريعة الإسلامية التى تحكم العلاقات بين الأشقاء، ما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء فى اتخاذ ما رأته مناسباً. اليوم السابع |
|