|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإرادة والفكر لعلك تقف يائسًا أمام أخطاء مسيطرة عليك،، كأنها عادة متمكنة، أو طبع ثابت، وأنت تصرخ مع الرسول"... أما أن أفعل الحسنى، فلست أجد. لأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي أريده، إياه أفعل" (رو7: 18، 19). فماذا أقول لك؟ كن أمينًا فيما هو في مقدور إرادتك، يقيمك الله على ما هو فوق إرادتك. كن أمينًا في مقاومة الخطايا الإرادية، يقيمك الله على مقاومة الخطايا غير الإرادية... تقول وماذا أفعل من جهة الأحلام الخاطئة التي تأتيني وأنا نائم، لا أملك ردها عنى، وهي أشياء مترسبة وراسخة في عقلي الباطن؟ أقول لك: كن أمينًا في ضبط عقلك الواعي، يقيمك الله على ضبط العقل الباطن. كن أمينًا في مقاومة أخطاء الصحو، يقيمك الله على مقاومة أخطاء النوم. كن أمينًا في حراسة فكرك أثناء النهار، يقيمك الله على نقاوة الفكر في الليل. فإن حرصت على نقاوة فكرك وأنت نائم لتكن لك أفكارًا مقدسة بالنهار، حينئذ تصحبك قدسيتها بالليل... وإن كنت أمينًا في محاربات الحواس، ينصرك الله في حروب الفكر. ذلك لأن الحواس هي أبواب الفكر ومسبباته. فإن كنت أمينًا في الابتعاد عن مسببات الفكر الخاطئ، سيحرسك الله من الأفكار الخاطئة. وإن كنت أمينًا في محاربة الأفكار، يقيمك الله على نقاوة القلب، وهي أفضل وإن كنت أمينًا في محاربة الأفكار، يقيمك الله على نقاوة القلب، وهي أفضل. وإن كنت أمينًا في الحفاظ على هذه النقاوة، يقيمك في اليوم الأخير على إكليل البر (2تى4: 8)، في العالم الآخر، حيث لا تعرف خطية... |
|