|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دايلي ستار: الأسد صامد أكثر من أردوغان ذكرت صحيفة “دايلي ستار” اللبنانية الصادرة بالإنجليزية اليوم، أن فضيحة الفساد المدوية في تركيا أثبتت أن الرئيس السوري المحاصر “بشار الأسد” أكثر صمودا من رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان”، مما يشير إلى أن السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا يجب أن تخضع لإعادة تقويم بشكل كامل. وأضافت الصحيفة أن فضيحة الفساد التي تورط فيها ثلاثة وزراء من حكومة “أردوغان” وكذلك ابنه، وضعت تركيا في أزمة سياسة غير مسبوقة. ويقول “سنان اولجن” رئيس مركز دراسات الاقتصاد والسياسة الخارجية وهي مؤسسة بحثية:” هذه الفضيحة تعد تحديا ومقبرة لحكم أردوغان”، مضيفا أن ما يحدث في تركيا سيكون له تأثير مباشر على السياسة التركية الخارجية، لا سيما في مصر وسوريا. وذكرت الصحيفة أن تركيا الحليف السابق لسوريا هي الخصم الأكثر صخبا للظام السوري، حيث كان “أردوغان” من أوائل الزعماء الدوليين المطالبين بتنحي الرئيس “بشار الأسد”، وتستضيف تركيا الآن أكثر من 600 ألف لاجئ سوري وقدمت أيضا ملاذا آمنا ومساعدات مالية وعسكرية للمعارضة السورية. وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تنتهج سياسة الباب المفتوح في الآونة الأخيرة، حيث تدخل المتمردين السوريين إلى حدودها وتدربهم مع حلفائها الغربيين على قتال “الأسد”. وفي أعقاب فضيحة الفساد، والفترة التي تسبق الانتخابات المحلية لعام 2014 والانتخابات البرلمانية في 2015، من المرجح ان تعيد تركيا النظر في سياستها الخارجية، ويقول “اولجن”:” السياسة الخارجية للحكومة تجاه سوريا لم تحظى بشعبية داخل البلاد”، مشيرا إلى أنه من المؤسف أن يكسب “الأسد” في الانتخابات الرئاسية 2014 ويخسر “أردوغان” في تركيا. الموجز |
|