|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل تحقيقات النيابة التى برأت الشرطة من قتل طالب هندسة القاهرة فى مفاجأة مثيرة كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة الكلية في واقعة مقتل طالب كلية الهندسة بجامعة القاهرة أن قوات الشرطة لا تمتلك أية أسلحة خرطوش من عيار ( 4 مم) التي تسببت في مقتل الطالب المجني عليه حيث ثبت للنيابة من واقع مطالعة دفتر تسليح قوات الأمن التي تم تكليفها بالتعامل مع تظاهرات الطلبة أن قوات الشرطة لا تمتلك هذا النوع من الأسلحة. وأضافت التحقيقات التي يشرف عليها المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية أن دفتر أسلحة شرطة قد خلت من أية أسلحة قاتلة بطبيعتها وقت الحادث وأنه لم يصدر للقوات إذن صرف أية طلقات خرطوش من المخازن, وإن ما تم صرفه لهم عبارة عن أسلحة خاصة بفض المظاهرات, مثل بنادق الغاز والرصاص المطاطي والدروع البشرية والعصى البلاستيكية. وكانت نيابة الجيزة قد استمعت إلى نائب مدير أمن الجيزة, حيث تطابقت أقواله مع روايات الشهود كما سألت النيابة الضابط مشرف خدمات الأمن المركزي بالجيزة المسئول عن تسليح قوات تأمين جامعة القاهرة والذي قدم بدوره دفتر التسليح إلى النيابة العامة وتم إرفاق صورة منه بالتحقيقات. وكان بعض الطلبة قد نظموا مظاهرة بمحيط كلية الهندسة وشارع جامعة القاهرة بالمخالفة لأحكام القانون وتلقت النيابة إخطارا بأن الشرطة تتخذ إجراءات تفرقة المتظاهرين وأن قتيلا قد سقط. وباشرت نيابة جنوب الجيزة التحقيقات على الفور, وقام فريق من أعضاء الميابة بمعاينة مسرح الأحداث في حضور خبراء مصلحة الأدلة الجنائية والتحفظ على ما عثر عليه من آثار لفحصها وإعداد التقرير الفني اللازم. كما قامت النيابة بمناظرة جثة المجني عليه الطالب محمد رضا عبد المحسن وأمرت بندب مصلحة الطب الشرعي لبيان مواضع إصابته وأسباب الوفاة.. وانتقل أعضاء النيابة إلى المستشفى الذي تم نقل المصابين إليه وسماع أقوالهم, كما تم سؤال شهود الحادث عن أسباب ومظاهر حدوث الصدامات وحاملة الأسلحة النارية. وكشفت تحقيقات النيابة جنوب الجيزة أن بعض الطبة من الذكور والإناث قد نظموا مسيرات داخل الجامعة رفعوا خلالها شعارات اعتصام رابعة العدوية, وصور الرئيس السابق محمد مرسي واتجهت المظاهرات خارج أسوار الجامعة وتوجهوا صوب ميدان النهضة وقطعوا الطريق وعطلوا سير المواصلات. وأظهرت التحقيقات أن قوات الأمن طلبت إلى الطلاب التفرق, غير أنهم رفضوا ثم بدأوا في سب القوات التي استخدمت المياه لتفريقهم وفتح الطريق ومنع إعاقة مرور المواطنين وتعطيل مصالحهم. وتبين من التحقيقات أن القوات أجبرت الطلاب على الدخول إلى الحرم الجامعي ثم اصطفت مجموعة من الطلبة (من بينهم المجني عليه) في مواجهة المتظاهرين كحاجز بشري بينهم وبين قوات الأمن للتهدئة وكانت ظهورهم لقوات الأمن وحال ذلك أطلق بعض المتظاهرين من الذكور والإناث عدة طلقات نارية من أسلحة خرطوش فأصيب المجني عليه في صدره وبطنه وسقط قتيلا واصيب العديد من الطلبة ثم سارعوا لنقل بعض المصابين المنتمين إليهم من مكان الحادث. الموجز |
|