|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محامي أرملة «عرفات» لا تتهم شخصًا ولا دولة بعينها في اغتيال الرئيس بالسم محامي أرملة «عرفات»: لا نتهم شخصًا ولا دولة بعينها في اغتيال الرئيس بالسم قال سعد جبار، منسق هيئة الدفاع عن سها عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إنهم لا يتهمون شخصًا بذاته ولا دولة بعينها في اغتيال الرئيس، وتتهم العديد من القوى الفلسطينية إسرائيل باغتيال «عرفات»، وهو ما تنفي الحكومة الإسرائيلية صحته. وأوضح «جبار» قائلا، في تصريحات: «ما يتوفر لدينا كفريق دفاع في قضية استشهاد (عرفات)، من حقائق هو أن الرئيس الفلسطيني لم يمت طبيعيًّا، وإنما مقتولاً بمادة (البولونيوم) السامة، وهذا ما قلناه في الشكوى التي قدمناها إلى القضاء الفرنسي، فى 2012». وتوصلت، الجمعة الماضي، لجنة التحقيق الفلسطينية المختصة في وفاة (عرفات)، إلى أن وفاته لم تكن طبيعية، أو بسبب التقدم في السن أو المرض، وإنما بسبب وجود مادة (البولونيوم)، ومواد أخرى مشعة برفاته، وهو ما جاء متطابقًا مع تقرير لخبراء من معهد (لوزان) السويسري للتحاليل الإشعاعية نشرته قناة «الجزيرة»، الأربعاء الماضي، حيث كشف عن وجود «البولونيوم»، وسط تقديرات تقول إنه مات مقتولًا بهذه المادة المسممة. في هذا الصدد أوضح «جبار» أن «جزءا من هذه المادة المشعة يقدر برأس إبرة يمكن له أن يقتل شخصاً، وذلك عبر وضعه إما في مأكله أو مشربه»، وأشار أن الرئيس الفلسطيني الراحل «شعر بالمرض بعد حوالي يومين من تناول هذه المادة»، وأكد أن «البولونيوم » له مدة زمنية تتلاشى بعدها آثاره . وأعلنت السلطة الفلسطينية، فى 11 نوفمبر 2004، عن وفاة «عرفات»، 75 عاماً، في مستشفى «بيرسي» العسكري، قرب العاصمة الفرنسية، باريس، بعد أن تم نقله إليه من مدينة رام الله بالضفة الغربية نهاية أكتوبر من العام نفسه. وفي رده على سؤال حول الخطوة التي ستتلو نتائج التقرير السويسري ولجنة التحقيق الفلسطينية، قال إنه ينتظر «كلمة» القضاء الفرنسي كونه الذي أعلن أنه صاحب الولاية في قضية الرئيس الراحل ياسر عرفات. كانت السلطة الفلسطينية وافقت، فى 2012، على فتح مقبرة «عرفات» واستخراج أجزاء من رفاته، للبحث عن مؤشرات تؤكد فرضية التسمم التي تحدثت عنها أرملته سها عبر وسائل إعلام مختلفة بعد تقرير أعدته قناة «الجزيرة» الفضائية تناول معلومات كشفها مختبر سويسري تفيد بوجود مواد «البولونيوم» السامة على ملابس لـ«عرفات» قدمتها عقيلته للمختبر. وقال «جبار»: «إلى الآن لم نتهم أحدًا بذاته ولا دولة بعينها، ولكن في الوقت الذي يقول فيه القضاء الفرنسي: نعم الرئيس عرفات مات مقتولاً، سنقوم بسؤال الشهود، وإحضار المتهمين»، وعما إذا كان لديهم في الوقت الحالي شهود أو أسماء، قال: «هناك قائمة محتملة لشهود»، رافضاً الإفصاح عن تلك القائمة. وفيما إذا توجهت السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال ثبت تسمم «عرفات»، وصف خبير القانون الدولي هذا الاحتمال بـ«التخريف»، قائلا: «نقل الموضوع إلى المحكمة الجنائية تخريف، لأن فلسطين ليست عضوًا في هذه المحكمة». وكان رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة «عرفات»، توفيق الطيراوي، أعلن في نوفمبرالماضي، أن قضية ياسر عرفات ستشكل القضية الأولى لفلسطين بعد حصولها على الاعتراف الدولي بصفة دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة. ويحيي الفلسطينيون كل عام ذكرى وفاة «عرفات»، التي تصادف، الإثنين المقبل، حيث تقام مهرجانات ومسيرات. المصري اليوم |
|