|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نفتح على سفر تثنية وكما قلت لكم سنعظ نقطة وراء نقطة ونصلي فيها ونسبح الرب لأن الهدف ليس أن نسمع محاضرة بل رسائل من الرب تغيّر حياتنا. رسائل من الرب: اسمعوا الرسالة.. سفر تثنية الاصحاح 1 : 6 " كفاكم قعوداً في هذا الجبل " كما كلمهم هو يكلمك اليوم: كفاك قعوداً في المنطقة الروحية التي أنت فيها.. كفاك قعوداً أن تأتي الأحد الى هذه الكنيسة وأنت جالس في هذه الكنيسة.. قاعد ! ما يعني هذا؟ يعني أنك خائف أن تتقدم، لماذا يبقى الانسان جالساً في مكانه؟ لست أدينك بل أنا هنا اليوم ليشجعك الرب. ان كنت اليوم في مكانك.. لقد أعطاهم الرب أرض الموعد، الرب أعطاك الفرح، الرب أعطاك السلام، الرب أعطاك الطمأنينة، الرب أعطاك التحرير من كل خطيئة، الرب أعطاك القداسة، الرب أعطاك أن تكون فرحاً في كل حين وكل حين وأيضاً في كل حين!! أعطاك الرب أن تكون منتصراً، أعطاك الرب أن تكون رأساً لا ذنبا، في الارتفاع فقط.. يعني ليس يوم فوق، ويوم تحت. بل دائماً فوق (الى أعلى) !! منتصرون وأعظم من منتصرين! أعطاك أرض الموعد! أعطاك تسديد كل الاحتياجات، لكن أن كان هناك اعاقة في حياتك أو خطيئة لم تعترف بها فقد أعطانا أن نعترف بخطايانا وأعطانا " دم ابنه الوحيد يسوع المسيح " لكي يطهرنا من كل خطيئة!! يجعلنا أبراراً أمــام الرب.. " وان راعيت اثماً في قلبي لا يستمع لـــي الــرب " لكن بسبب دم يسوع لا أراعي اثماً في قلبي ودم يسوع يطهرني من كل خطيئة.. وأقف بكل برّ أمام الله ! أعطانا كل هذا لكن نحن جالسون، من يوافقني أننا جالسون؟ لماذا؟ بسبب الخوف ! سنتكلم اليوم عن الخوف ! تكلمنا وسنبقى نتكلم ! بسبب اختبارات الماضي والفشل وخيبات الأمل! خائفون من أن نتقدّم كي لا يخيب أملنا ! كي لا نفشل ! خوف ! خوف ! خوف ! خوف من أن نسقط ! وعكس الخوف ماذا؟ الايمان ! سنعظ عن الايمان ! " بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه " وكلمة الرب لنا اليوم : توقفوا أن تبقوا في مكانكم وآمنوا أن الرب أعطاكم أرض الموعد وحاربوا الخوف بالايمان ! لكن قبل أن نحارب الخوف بالايمان يجب أن نتعامل مع الخوف كخطيئة.. الهم خطيئة، الفشل خطيئة، الشعور بالذنب خطيئة، القلق خطيئة، وتقول لي ¨هذا ضعف" لا ليس ضعفاً بل خطيئة ! ان كان عندك عدم ايمان فهذه خطيئة ! رسالة العبرانيين الاصحاح الرابع يقول أنهم لم يدخلوا أرض الموعد لعدم الايمان ! ويقول أيضاً : تمرّدتم عليّ ! لقد تمرّدوا ! قد قال لهم الرب: أدخلوا ! أدخلوا الأرض ! يا رب نحن خائفون يوجد بني عناق ! الأرض حلوة ولذيذة أرض تفيض لبناً وعسلاً! والسلام حلو والفرح حلو والطمأنينة حلوة ويوجد راحة رائعة لشعب الله! والبركات المادية حلوة أيضاً والقداسة حلوة والشعور بأنك ترضي الرب حلو! لكني غير قادر أن أدخل أرض الموعد يوجد بني عناق.. صعب.. خائفون وكنا كالجراد في أعيننا، صغر النفس خطيئة، ان كنت تحس نفسك أنك كالجراد وصغير هذه خطيئة لأنك غير طائع الرب.. الذي قال لك: لا تكن كالجراد لا تخف أدخل آمن أنا معك أنا سأمشي أمامك أنا سأمهّد الهضاب ! ونحن لا نطيع الرب، لا يا رب أنا خائف ويقول لك: خذ ايمان! لا يا رب أنا خائف! وتبقى مكانك! وتقول: " كنا في أعيننا كالجراد وكذلك كنا في أعينهم " ان بقيت تقول: يا رب أنا دودة! أنا غير قادرة! هذا يشمل النساء والرجال أيضاً! لا أقدر يا رب لا أقدر! صرت أنت كالجراد صغر نفس، عدم أمان! وهكذا كنا في أعينهم! أنت بعين ابليس صغير ودودة يقوم عليك ويأكلك! أنا دودة يا رب.. رثاء للذات رثاء للذات ! أنا غير قادر يقوم عليك ويأكلك.. أين عدم الايمان؟ نقرأ عنه في العبرانيين 3 : 7 " اليوم ان سمعتم صوته لا تقسوا قلوبكم " وأنتم تسمعون صوته اليوم ! تمردوا عليّ! بماذا تمردوا عليك يا رب؟ بعدم الايمان! تمردوا عليّ لم يدخلوا لأنهم لم يؤمنوا! لماذا نحسب عدم الايمان خطيئة؟ هل نتفشل وندان؟ لا لننتصر عليها.. سأقول لكم شيئاً: الزنى نقول أنه خطيئة، القتل خطيئة، لكن ولا مرة تعاملنا مع عدم الايمان والشك والقلق على أنهم خطيئة.. مع أنها كذلك! أريدك أن تعرف اليوم أنها خطيئة! كالب مشى مع الرب في التمام، كان عليه هو ويشوع روح أخرى، روح الايمان.. ماذا يعني بالتمام؟ يعني بالقداسة بالمحبة بالتواضع بثمر الروح لكن أيضاً بالايمان! ان كنت تريد أن تمشي مع الرب بالتمام لا يكفي أن تكون قديساً ومحباً، مع أن هذه تأتي أولاً، لكن أنت بحاجة أن تمتلك الايمان!! " نصعد عليها ونمتلكها لأننا قادرون عليها " لن نتمرد مثل شعب الله في القديم.. يقول لك الرب: هذه أرض الموعد هذا تحرر من صغر النفس، هذا تحرر من الخوف من القلق قم! تحرر من أن تخاف قف أمام الجماعة واشهد! يا رب أنا خائف ! الخوف ليس أن تشعر بالخوف بل هو في البقاء في مكانك ! الخوف ليس فقط شعور من الداخل أنك خائف بل الخوف باللغة اليونانية أن يطلب منك الرب هذا الشيء وتشعر بشعور الخوف لكن تبقى في مكانك ولا تقوم! خائف متوتر غير مهم قم! يقول لك الرب: اذهب بشّر فلان تقول: لا فلان أستحي منه ! قم اكسر الخوف اعتبره كخطيئة! ان لم تقم تكون متمرّداً على الرب! يقال أن الخوف من الناس هو ثاني خوف بعد الخوف من الموت، الخوف من أن تقف وتتكلم عن الرب هذا ثاني خوف لكن اليوم قل: سأكسر هذا الخوف لأن الخوف خطيئة وسأطيع الرب ولن أتمرّد عليه! سأسمع صوته اليوم! القلق خطيئة تماماً كما تأتي فكرة نجسة على رأسي ويقول الرب: أهربوا من الشهوات الشبابية! أهربوا من الزنى! ماذا نفعل؟ عندما تأتي فكرة الى رأسي ان جعلتها تتغلغل وانخدعت وانجذبت تصبح الشهوة خطيئة! نرفضها وننتصر عليها! صح؟ ينطبق الأمر على خطيئة الخوف والقلق، عندما تأتي الى رأسي سأقف وأقول: باسم الرب يسوع أستأسر كل فكر لطاعة المسيح ! أنا لن أخاف اليوم ولن أقلق اليوم! أوقفها وأتعامل معها كخطيئة وأتوب عنها وأقول: اغسلني بدمك! وهكذا أكسر الخوف يكون عندي ايمان وأقوم وأمشي الى الأمام! أتعامل معها كخطيئة ! نريد ايماناً! من يريد ايماناً معي؟ نكسر الخوف! الخوف خطيئة.. رجاء اقرأوا الرسالة الى العبرانيين ! نفتح على تثنية 9 : 1 " اسمع يا اسرائيل (اسمعي يا كنيسة المسيح) أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوباً أكبر وأعظم منك ". اليوم تريد أن تمتلك شعوباً أكبر وأعظم منك. الخوف والقلق هي أرواح شريرة قديمة وشرسة، أرواح السحر وأرواح العرافة التي عليك لا يوجد عيافة على يعقوب ولا عرافة على اسرائيل، نحن ذاهبون لنمتلك ماذا نمتلك؟ شعوباً أكبر وأعظم منك، مدناً عظيمة ومحصنة الى السماء، نحن نتكلم عن نهضة، عن ألوف تأتي الى الرب، نتكلم عن آيات وعجائب نعود ونجدد هذه الرؤية فينا، لا ننسى الرؤية بل ننقشها على كفينا.. جالسون جالسون لا جلوس بعد اليوم في هذا الجبل، نقوم وندخل عليها، نصعد عليها ونمتلكها!! قل معي آمين!! تمتلك شعوب أكبر وأعظم منك! ما هو الخوف الذي هو أعظم منك؟ يمكن النجاسة في حياتك يمكن الزنى، يمكن العواطف، يمكن علاقة عاطفية مهما كانت.. وأنت خائف لأنك فشلت مرة بعد مرة بعد مرة. تب لأنك تترك الفشل يدخل الى حياتك. تب لأن الهم والخوف يدخلان الى حياتك. اقفل ذهنك مثلما أقول لك وعاملها كخطيئة. " مدناً عظيمة محصنة في السماء " يعني حصن فوق حصن حصون قديمة. " قوماً عظاماً وطوالاً بني عناق الذين عرفتهم وسمعت. من يقف في وجه بني عناق؟ أرواح شريرة كبيرة رياسات سلاطين! كلمة الرب لنا في الانجيل هناك أخبار سارة وقوية ومفرحة لنا اليوم: " فاعلم اليوم أن الرب الهك هو العابر أمامك نار آكلة! هو يبيدهم ويذلهم أمامك فتطردهم وتهلكهم سريعاً سريعاً كما كلمك الرب " هللويا! أعطوا مجداً للرب يا أحبائي لأنه هو يهلك أعداءك! هو يهلكهم! " أما البار فبالايمان يحيا " هناك من يركزون على المحبة والقداسة وتعرفون أنني أركز كثيراً عليها ولكن الايمان قداسة أيضاً! نهمل هذا الشق أن البار بالايمان يحيا وبدون ايمان لا يمكن ارضاؤه ! ان كنت تريد أن ترضي الرب ترضيه بالقداسة والمحبة لكن ان لم يكن لديك ايماناً فأنت لا ترضي الله! كالب كان يسلك بالتمام لأنه كانت عليه روحاً أخرى روح الايمان، ان كنت تريد أن تسلك بالتمام ينبغي أن يكون عليك ايماناً.. يا رب أنا غير قادر.. يا رب طاقاتي صغيرة.. هذا كذب من ابليس.. نحن رسل وأنبياء العهد الجديد ! نحن تعمل فينا المواهب الروحية كما لم تعمل منذ الأزل في بشر.. في كنيسة " ملؤه الذي يملأ الكل وفي الكل! " خمس مواهب موجودة في هذه الكنيسة وفي كل كنيسة لكنها مطمورة في التراب.. اليوم الروح القدس ينبشها ويقيمها من جديد!على تعليم الرسل والأنبياء. تقول كلمة الرب.. ولكن ليس عندي شيء! أين لي لمثل هؤلاء؟ قل ليسوع: خمسة أرغفة وسمكتين! ماذا أفعل بها؟ لا تقل عندي أشياء صغيرة.. نبذة: الذي كتبها والذي يوزعها.. اذا نظرنا الى الخمسة أرغفة والسمكتين هي ليست شيئاً. فعلاً هي كذلك. ان نظرت اليكم اليوم وكيف تأتون وراء بعض أناس يأتون الساعة 11 وآخرون الساعة 11 وعشرة.. وعند الرب نعمة فهو يحبكم ولكنه يريد أن يعمل فيكم ! أبطال داود كيف كانوا؟ هذا الأفكح وهذا العاجز.. وان نظرنا الى كنيسة المسيح اليوم نراها فكحة عوراء ولكن ليست هذه عروس المسيح! عروس المسيح هي بلا عيب! ليست معاقة ليست عمياء ليست عاجزة عن سماع صوت الرب! لكنها عروس جميلة! هلمي معي يا عروس من لبنان! وأنا أؤمن أننا مهما كنا.. أبطال داود كانوا كذلك وأصبحوا جبابرة بأس.. واحد قتل الأعداء ثلاثة ذهبوا وأحضروا ماء له (من مكان خطر) أصبحوا جبابرة بأس كان مشهوداً لهم بين العالم في ذلك الوقت، هؤلاء الأبطال الجبابرة كيف هزموا جيوشاً، هكذا أصبح أبطال داود وأنت اليوم غير مهم ما تكون وما تملك في يدك خمسة أرغفة وسمكتين لكني أنا أؤمن بك وآمنوا ببعضكم البعض وآمن أنت بنفسك، لا يكون لديك صغر نفس، آمن أن الرب أعطاك وهذه الخمسة أرغفة والسمكتين لا تبقها بين يديك بل أجلبها للرب وقل له: يا رب خذ أكسر وبارك! وتطعم آلاف وآلاف في لبنان! آمين! لنقرأ من سفر العدد الاصحاح 13 : " كلم الرب موسى قائلاً: أرسل رجالاً ليتجسسوا أرض كنعان التي أنا معطيها لبني اسرائيل رجلاً واحداً لكل سبط " واختار من كل سبط واحد واحد.. أرسلهم موسى ليتجسسوا أرض كنعان قال لهم: اذهبوا الى لبنان كيف هي الخدمة؟ كيف هي النهضة؟ شاهدوا المنطقة " أقوي الشعب أقليل أم كثير؟" كيف هي الأرواح الشريرة هنا كيف هي في الجنوب؟ في الشمال ؟ أجيدة أم ردية؟ كيف هي الأرواح الشريرة في البلدان المحيطة بنا؟ في الشرق الأوسط؟ وما هي المدن التي تسكن فيها؟ مخيمات؟ حصون؟ تشددوا فخذوا من ثمر الأرض كانت أيام باكورات العنب " قال لهم : اذهبوا! أبصروا! عندنا رؤية ! العدد 21: " فصعدوا وتجسسوا الأرض من.. وأتوا الى وادي أشكول وقطفوا عنقود عنب وحملوه على عصا وأتوا به الى موسى وأروه ثمر الأرض وقالوا: ذهبنا ورأينا الأرض " حلوة، نفوس وطوائف مختلفة ان أتوا الى الرب يسوع من بينهم رسلاً وأنبياء وأناس يخدمون شعبهم.. وهذه ثمرها ولكن هؤلاء الناس يذبحون... الشعب الساكن في الأرض معتز والمدن حصينة عظيمة جداً رأينا بني عناق هناك(أرواح شريرة رياسات...) العمالقة ساكنون في الأرض والحثيون... الخ وهذه الطائفة وتلك الطائفة وهؤلاء المتعصبين.. " لكن كالب أنصت الشعب الى موسى " يعني أخرسهم: أسكتوا لا تنظروا الى هنا.. توجد مشكلة في حياتي حزن أتاني من أب.. أبي، وقلق أيضاً وشعور بالذنب وراثي.. هذه ليست شيء أمام قوة الرب يا أحبائي! ولعنات فقر وخطايا وعدم قداسة! ماذا فعل؟ لكن كالب أنصت الشعب الى موسى وقال الآية العظيمة العدد 30 " نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها " أنت اليوم قادر أن تمتلك الفرح كل أيام حياتك، لا يعني هذا أنك لن تحزن لكن حزنك يكون بسيطاً والفرح أوقاته كثيرة... الأمان والسلام الذي هو عكس الخوف.. ويختفي الخوف كلياً من حياتك لا تحمل همّ شيء، ولا تهتم بشيء، وتكون فرحاً كل حين وكل حين كما يقول الرب " افرحوا في الرب كل حين " وهذا يعني أن بامكاني أن أفرح لأن الرب لا يطلب مني شيئاً الا ويعطيني القوة لأعمله.. اليوم يوجد راحة لشعب الرب. " نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها " أعطوا مجداً للرب!! قادرون عليها!! نترك الخوف لا نقعد في مكاننا بل نتقدم لكن للأسف هناك أناس مع كالب ويشوع قالوا: لا نقدر أن نصعد الى هذا الشعب.. لأنهم أشد منا فأشاعوا مذمة الأرض التي تجسسوها! مذمة الأرض وضعوا ضغط على الشعب! حذار أن تجلسوا مع أناس غير مؤمنين أو يفشلون.. لأن مسحتهم تأتي عليكم " المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة " المعاشرات الرديئة ليست فقط الذين يزنون ويشتمون، ولكن هناك مؤمنون رديئون ليس لديهم ايماناً.. تجلس معهم وأنت فرحان وتخرج وأنت متعب.. قصة عن قسيس كان منتعش حضر اجتماع وجلس بقرب شخص مكتئب فخرج متأثراً به.. هذه هي المعاشرات الرديئة حيث لا يوجد ايمان ولا قداسة.. هؤلاء الناس وضعوا مذمة للأرض قالوا لهم: لا نقدر! أناس طويلي القامة والجبابرة ! فكنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم! عندك صغر نفس؟ هذه خطيئة ! كانت تقول: أنا غير قادرة أنا دودة قال لها القسيس: لا تقولي أنا دودة، سيسمعك ابليس فيأتي ويأكلك!! أنا دودة ورثاء للذات!! هناك أوقات نبكي فيها أمام الرب لكن قوموا من جديد بايمان لا تبقوا هذا الشيء في حياتكم.. " نصعد عليها ونمتلكها " فرفعت كل الجماعة صوتها وصرخت وبكى الشعب تلك الليلة (كما سنفعل نحن اليوم) أنتم في كنيسة لا تريد الا الايمان.. أنتم في كنيسة لا تريد الخوف.. أنتم في كنيسة ليس فيها جواسيس كهؤلاء.. من هم كذلك ليتوبوا، لن نرفع مذمة الشعب الذي أمامنا، أنتم في كنيسة تقدس الرب وتعلن الايمان اليوم.. ونرفع كجماعة الصوت ونصرخ، وبكت الجماعة في تلك الليلة وكما سقط موسى وهارون على وجهيهما هكذا سنسقط على وجوهنا ويشوع بن نون وكالب مزقا ثيابهما وكلّما جماعة اسرائيل: الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها جيدة جداً جداً، الأرض هنا في لبنان جيدة جداً جداً، الشبيبة يأتون الى الرب حتى لو كانوا على مخدرات لو كانوا في العالم، لكن الذي فيكم أطيب وأحلى هو الرب يسوع، اذهبوا بقوتكم هذه والأرض جيدة جداً ونأتي بها الى الرب يسوع، لا تقولوا: ما هذا الجيل لا يأتي الى الرب! ان سرّ بنا الرب يعطينا الشبيبة في لبنان! يعطينا أرض لبنان! ان سرّ بنا الرب يدخلنا الى هذه الأرض ويعطينا أرضاً تفيض لبناً وعسلاً! انما لا تتمردوا على الرب! لاحظوا عدم الايمان هو تمرد والتمرد روح عرافة.. عدم الايمان صغر النفس هي خطيئة، عندما نعاملها كأي خطيئة أخرى ننتصر عليها!! نقطة ثانية: نفتح على تثنية.. أولاً كفاكم قعودا.. الخوف عدم الايمان خطيئة.. تثنية 2: 3 " كفاكم دوراناً بهذا الجبل. تحوّلوا نحو الشمال " هناك أناس جالسين، لا يتحركون مثل هذا العبد الذي قال:أعطاني وزنة.. هذا شيء شرير فان كنت لا تنمو أبداً ولا تتقدم بالوزنة التي أعطاك اياها الرب كأنك دفنتها في الأرض وأتى الرب ليقول لك: أيها العبد الشرير ضعها عند الصيارفة.. لا يا رب أنا دفنتها وأنت جالس مكانك.. وهناك أناس أحسن قليلاً يدورون.. يكونون في مكان ما، قيد معين، خطيئة ما.. يأتون الى الكنيسة يتعزون ثم يذهبون ويقعون تحتها من جديد، حزن، اكتئاب، الرب يحبك ويكلمك اليوم يقول لك: كفاك دوراناً.. على الأقل كبّر دائرتك.. أحبائي.. كيف يا قسيس قل لي؟ بالجرأة بالنشاط، أن نقوم مع بعض أن نأخذ القرار بأن نتقدم.. المسيحية قرار.. أنا قررت أن أكبر مع الرب.. عندما كنت في التسبيح كنت أرنم كثيراً وأختبئ وراء الترنيم كي لا أصلي، كنت أخاف، في أول مرة صليت مع جماعة لا تتصورا كيف اصفررت وخفت وكانت أمي ترسلني لآتيها بغرض من عند الجيران كنت أستغرق ساعة لآتيها، به كنت أخاف أن أصعد اليهم.. وهم جيراننا.. امتحان ! كنت عكس الآن كلياً ولكني قررت أن أنتصر على هذه الأمور، أنا لا أفتخر بنفسي بل لكي أشجعك باختبارات مع الرب أن الذي يضع يده على المحراث ولا ينظر الى الوراء يكبر مع الرب !! وكان عندي ايمان أنني سأتقدم مع الرب.. اليوم كفانا دوراناً لماذا نخاف؟ " لأن ابليس كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه. فقاوموه راسخين في الايمان ". هل سمع أحدكم صوت الأسد؟ حتى وهو في القفص عندما يزأر يبث الرعب.. ابليس يجعلك في مكانك وسلاحه الخوف.. يزأر فيك.. لكن ابليس سأعطيك صورة عنه من أبطال داود كان يوجد أسد يخيف شعب الرب كان في الجب (حفرة عميقة) وقع فيه وبدأ يزأر والشعب عالم أنه في الجب لكن زئيره كان يخيف شعب الرب.. واليوم نحن نعلم أن ابليس كذاب وهو في الجب وهو يزأر عليك وأنت عالم أنه لا يقدر أن يطالك لكنك خائف.. ماذا فعل أحد رجال داود؟ قفز الى الجب وقتل الأسد!! الرب لا يريد فقط أن يزيل الخوف منك والأسد لا يزال يزأر، الرب يريد أن يستأصل الخوف من جذوره منك ويريدك أن تقفز كأبطال داود، ونحن أعظم من أبطال داود، نحن أبطال داود الحقيقي الرب يسوع المسيح، نذهب الى الجب والأسد الذي يخيفني روح الخوف وروح القلق وروح الذنب الذي ورثته من آبائي وأجدادي أستأصه من جذوره ولا يبقى هناك شيء أبداً، ولا يعود الخوف يهمني ولا يمكن أن أجرّب بالخوف لا يمكن للخوف أن يأتي عليّ، ليس لي فقط بل هذا الاختبار لاخوتي أيضاً لأشجعهم حتى لا يعود الأسد يخيف أحباءنا.. والذي معنا، هو ليس كأسد زائر بل هو أسد يهوذا الرب يسوع المسيح له كل المجد في آخر هذه العظة !! هللويا! أسد يهوذا!! كفاكم قعودا! لن نقعد بعد اليوم يا رب.. سوف نتقدم.. سوف ننتصر.. هللويا! نصعد عليها ونمتلكها.. لأننا قادرون عليها! مجداً للرب يسوع ! ماذا كلمك الرب اليوم! هل هناك خوف في حياتك؟ هل أنت واقف في مكانك؟ هل تدور حول نفس المشكلة في حياتك وتدور وتدور؟ هل عندك خيبة أمل لست متحمساً للمسير مع الرب؟ هل تعبت؟ عد الى بيت الآب.. أتعس شخص هو المؤمن الجسدي لا يعرف أن يتمتع بالخطيئة ولا هو يتمتع مع الرب.. لا يوجد فرح الا في قدس الأقداس والايمان هو قداسة! البار بالايمان يحيا والرب معنا كنار آكلة!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كفاكم قعودٌ |
كفاكم قعود فى هذا الجبل |
كفاكم احزان |
كفاكم |
كفاكم قعوداً |