«الإعلام الأمريكي يتبرأ من المعزول».. صحيفة أمريكية: «مرسي» تسبب في صراع طائفي بمصر..

[Mary Naeem]

تعليقا على تصريحات د. مصطفى حجازي لـcnn كبيش : يجب حل الجماعة فورا ..ومختار نوح :أجاد اختيار ألفاظه بدقة وذكاء شديدين



ممدوح حمزة :"حجازي" الوجه الآخر للبرادعي
أعمال الجماعة إرهاب منظم يجب معاقبتها على ذلك
محاسبة القيادات على الجرائم الجنائية وليست الجماعة كلها

أكد الدكتور محمود كبيش أستاذ القانون الجنائي، أن جماعة الإخوان محظورة منذ عام 1954، وأن أنشطتها غير مشروعة، ولا يجب أن تباشرها، مشيرًا إلى أن الحكم الصادر واضح ولا يحتاج إلى تفسير غير ذلك.

وتساءل تعليقًا على تصريحات الدكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية، بأن جماعة الإخوان ليست محظورة وأن الحكم الصادر بحظر أنشطتها يعنى ضرورة تقنين أوضاعها: كيف يطلق حجازي مثل هذه التصريحات؟ وما علاقته بالقانون؟.

وقال كبيش إن حل الجماعة لابد أن يكون فوريًا، وعلى السلطة التنفيذية وقف الجماعة نهائيًا وتجريم كل السلوكيات التي تتهجها لأنها تمثل أعمالاً إرهابية وهو ما يخالف المادة رقم 86 من قانون العقوبات، ولذا تندرج أعمال الجماعة تحت مسمى الإرهاب المنظم ويجب معاقبتها على ذلك.
قال الدكتور رأفت فودة، أستاذ القانون الدستوري، تعليقا على تصريحات الدكتور مصطفى حجازي بأن "جماعة الإخوان المسلمين ليست محظورة، وأن الحكم الصادر بحظر أنشطتها يعنى ضرورة تقنين أوضاعها"، إن "هذا الكلام صحيح وسليم جدا لأن الحظر ليس معناه مصادرة حقوقهم المشروعة في ممارسة أنشطتهم كلها، فالحكم بالفعل معناه أنهم إذا وفقوا أوضاعهم وتراجعوا عن ممارسة الحرام وعادوا إلى الدولة تائبين فهم كسائر المواطنين لا يحظر عليهم ممارسة أنشطتهم العادية".
وأضاف فودة أنه "على قدر العقوبة تكون الأنشطة والمتاح للمواطنين متاح للإخوان المسلمين".
وعن الجرائم الجنائية التي ارتكبتها قيادات الجماعة، أكد أستاذ القانون الدستوري أنه "ستتم محاسبة الأشخاص فقط وليس الجماعة وأنشطتها، وبمعنى أوضح لا تنسحب على الجماعة ككل".
كما وصف مختار نوح تصريحات مستشار الرئيس السياسي مصطفى حجازي لـ"cnn" عن حل جماعة الإخوان المسلمين بالذكية والدقيقة، لافتًا إلى أنه عندما أكد أنها غير محظورة كان يقصد ما يقول تمامًا، لأن القضاء جمد نشاط الجماعة و لم يحظرها، و المطلوب هو أن تقنن أوضاعها بمعنى أن تتحول لجمعية مدنية، والجمعيات المدنية ليس من حقها ممارسة السياسة.

وأضاف "نوح" في تصريح لـ"صدى البلد" أن حديث مصطفى حجازي لم يقصد حزب الحرية و العدالة من قريب أو بعيد و لم يقصد توجيه رسالة للإخوان المسلمين بتوفيق أوضاعهم للاندماج مجددا في الحياة السياسي، وأكد نوح ان مستشار الرئيس أجاد اختيار ألفاظه بدقة وذكاء شديدين .

يذكر أن د.مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، قد صرح بأن جماعة الإخوان ليست محظورة، مشيراً إلى أن الحكم الصادر بحظر أنشطتها يعنى ضرورة تقنين أوضاعها، مؤكداً أن الرئيس المعزول، محمد مرسى، لن يحاكم عسكرياً.

وقال "حجازى" إن الحكم الصادر بحظر أنشطة جماعة الإخوان يعنى ضرورة تقنين أوضاعها، وأضاف في حوار مع الإعلامية الأمريكية، كريستيان آمانبور، على قناة "سى إن إن"، أمس الأول، أنه لا ملاحقة لأعضاء الجماعة، والذين دخلوا السجون منهم لهم علاقة بالتحريض على العنف، وتابع: "مرسى محتجز في مكان آمن، وبإمكانه التواصل مع محامين، ولن يحاكم عسكرياً، وستكون محاكمته علنية ".
قال الدكتور خالد علم الدين، القيادي بحزب النور السلفي، إن تصريحات المستشار السياسي لرئيس الجمهورية د. مصطفى حجازي لقناة "cnn" في النهاية ماهي إلا كلمات موجهة للإعلام وليس لها صلاحية التطبيق على أرض الواقع إلا إذا وجه "حجازي" الدعوة رسميا لجماعة الإخوان المسلمين بتقنين أوضاعها والانصهار مجددًا في المجتمع المصري و الحياة السياسية.

وقال إن إعطاء فرصة للإخوان المسلمين بتقنين أوضاعهم سيقضي على حالة الانقسام الرهيبة التي باتت تسيطر على المشهد المصري، و مصر هي المستفيد الأول من هدوء الأوضاع بعد ان يبدأ الإخوان في ممارسة أنشطتهم من خلال كيانات شرعية تخضع لنفس القوانين التي تخضع لها غيرها من الكيانات الرسمية و الشرعية، فضلا عن أنه سيقطع الطريق على الجماعة من ممارسة أنشطتها سرًا و العمل من تحت الأرض كما كانت تعمل في السابق.
أبدى الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسي، غضبا شديدا من تصريحات الدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية لـ cnn التي أكد فيها أن جماعة الإخوان المسلمين ليست محظورة، و أن الحكم الصادر بحظر أنشطتها يعني ضرورة تقنين أوضاعها.

وقال حمزة إن مستشار الرئيس سمح لنفسه بالدخول إلى منطقة لا تعنيه والتحدث إلى الغرب عن أمر قانوني و قضائي بحت لا يدخل في إطار اختصاصاته.

وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" أن حجازي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بتصريحاته هذه أنه هو نفسه الوجه الآخر لـمستشار الرئيس المستقيل الدكتور محمد البرادعي، إن لم يكن امتدادًا له داخل مؤسسة الرئاسة و دائرة صنع القرار.

وقال حمزة مستنكرًا: "الملك فاروق و الرئيس الراحل عبد الناصر قاما بتصفية "الإخوان المسلمين" ، و يأتي مستشار الرئيس اليوم ليعطيهم الضوء الأخضر لتقنين أوضاعهم !!"

يذكر أن د.مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، قد صرح بأن جماعة الإخوان ليست محظورة، مشيراً إلى أن الحكم الصادر بحظر أنشطتها يعنى ضرورة تقنين أوضاعها، مؤكداً أن الرئيس المعزول، محمد مرسى، لن يحاكم عسكرياً.

وقال "حجازى" إن الحكم الصادر بحظر أنشطة جماعة الإخوان يعنى ضرورة تقنين أوضاعها، وأضاف في حوار مع الإعلامية الأمريكية، كريستيان آمانبور، على قناة "سى إن إن"، أمس الأول، أنه لا ملاحقة لأعضاء الجماعة، والذين دخلوا السجون منهم لهم علاقة بالتحريض على العنف، وتابع: "مرسى محتجز في مكان آمن، وبإمكانه التواصل مع محامين، ولن يحاكم عسكرياً، وستكون محاكمته علنية "


صدى البلد