|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إستفانوس وحياته تبدأ حياة إستفانوس بما جاء عنه في سفر الأعمال والإصحاح السادس، حين ظهرت مشكلة في الكنسية الأولى، حيث "حَدَثَ تَذَمُّرٌ مِنَ الْيُونَانِيِّينَ عَلَى الْعِبْرَانِيِّينَ أَنَّ أَرَامِلَهُمْ كُنَّ يُغْفَلُ عَنْهُنَّ فِي الْخِدْمَةِ الْيَوْمِيَّةِ" (أعمال 6 : 1). وكان الحل الذي رآه الرسل هو انهم دعوا "التَّلاَمِيذِ وَقَالُوا: «لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ اللهِ وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ. فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَالٍ مِنْكُمْ مَشْهُوداً لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هَذِهِ الْحَاجَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ" (أعمال 6 :2 - 4). ولأن الأمر من عند الله، حسن هذا القول أمام كل الجمهور "فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ رَجُلاً مَمْلُوّاً مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" (أعمال 6 : 5). ويالها من شهادة عظيمة تلك التي يشهد بها الله والناس عن إنسان ما، فها هو إستفانوس يُنتخب من قِبل جمهور الحاضرين، ليكون واحداً، بل أول السبعة الذين سيُوكل إليهم خدمة الموائد، ورعاية الأرامل والمحتاجين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إستفانوس واستشهاده |
إستفانوس وشهادته |
إستفانوس وسر عظمته |
إستفانوس من هو؟ |
شخصية إستفانوس |