داعية: كثرة الحديث حول المادة الثانية بالدستور تجارة بالإسلام
أكد الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى أن الهوية الإسلامية قضية مجتمع وليست قضية حزب أو جماعة، فمصر إسلامية قبل ظهور الإخوان المسلمين والدعوة السلفية في الإسكندرية وحزب النور وستظل كذلك بعدهما سواء كتب ذلك في الدستور أو لم يكتب.
أضاف الأباصيرى أن كثرة الحديث حول المادة الثانية ومواد الهوية في الدستور، ليس إلا شعارات فارغة وتجارة بالإسلام والهوية ليس إلا، موضحا أن مصر ليست بحاجة إلى مواد تكتب بحبر على ورق بقدر حاجتها إلى رفع ثقافة الشعوب وزيادة وعيها، فما قيمة مادة تكتب في الدستور لا يفهمها الناس ولا يعملون بها.