|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيناء: الإرهاب يستهدف «الإسعاف».. وجهادى: 50 انتحارياً يخططون لهجمات رداً على اعتقال «حبارة» هجوم على كمين المحاجر بالـ«آر بى جى».. والجيش يدمر 3 أنفاق.. وحملة تمشيط بالعريش.. وجهادى سابق: الجماعات الجهادية فى «النفس الأخير» بعد إحكام قبضة الجيش على الحدود وتدمير الأنفاق صعّدت الجماعات الإرهابية، نوعية هجماتها فى سيناء، وأطلق مسلحون قذيفة «آر بى جى»، أمس الأول، بشكل مباشر على سيارة إسعاف، كانت تقل جنودا مصابين فى حادث الهجوم على أوتوبيس الأمن المركزى، لمطار العريش، لنقلهم للقاهرة للعلاج، فيما حذر مصدر جهادى من تخطيط 50 انتحاريا، من تنظيم أنصار الجهاد، لتنفيذ هجمات إرهابية بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، ردا على اعتقال «عادل حبارة». الى من المستفيدين وأصحاب الأنفاق، ولجأ هؤلاء للواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، مساء أمس، وطالبوه بالتدخل لدى الجيش لوقف عملية هدم المنازل والأنفاق، وإلغاء بناء الجدار العازل الذى يعتزم الجيش إقامته على مسافة 250 مترا من الحدود. إلى ذلك، حذر مصدر جهادى سابق بسيناء، من تخطيط تنظيم «أنصار الجهاد فى سيناء» والذى يتزعمه الجهادى «عادل حبارة»، المتهم فى تنفيذ مذبحة رفح الثانية، الذى سقط مؤخراً فى قبضة رجال الجيش، لشن هجمات كبيرة ضد قوات الجيش، وقال إنهم سيعتمدون على العمليات الانتحارية، مشيراً إلى أن التنظيم يضم ما يقرب من 50 انتحاريا، مدربين على استخدام الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة. وقال المصدر إن عناصر التنظيم لن تترك واقعة إلقاء القبض على زعيمهم تمر مرور الكرام، ورجح أن يكون التنظيم وراء الهجوم المسلح الذى تم عصر الأربعاء على حافلة نقل جنود الأمن المركزى، والتى استشهد فيها 2 من الجنود وأصيب 8 آخرون. وأكد المصدر أن الجماعات الجهادية فى النفس الأخير، بعد إحكام الجيش قبضته على الشريط الحدودى مع غزة وتدمير الأنفاق والمنازل التى تمر أسفلها الأنفاق والتى كانت المتنفس الوحيد للعناصر الجهادية، للحصول على السلاح والهروب لقطاع غزة، فى حالة التضييق الأمنى عليهم، متوقعا أن ينجح الجيش فى القضاء على الإرهاب بصورة كبيرة، لا سيما لو قام ببناء الجدار العازل على الشريط الحدودى. وحول الهجوم على سيارة الإسعاف، قال مصدر أمنى بشمال سيناء إن عناصر إرهابية أطلقت قذيفة «آر بى جى» على السيارة أثناء عودتها من مطار العريش، بعد نقلها الجنود المصابين فى حادث الهجوم على أتوبيس جنود الأمن المركزى، لنقلهم للقاهرة لاستكمال علاجهم لاسيما أن 4 منهم فى حالة خطرة، مشيراً إلى أن الحادث لم يسفر عن أى خسائر. وفى هجمات أخرى، استهدفت عناصر إرهابية كمين المحاجر بجنوب العريش، بقذيفة «آر بى جى»، ما أدى لسماع دوى انفجار، شعر به سكان المدينة بالكامل، تبعه تبادل لإطلاق النيران بشكل مكثف بين المسلحين وقوات الكمين. وقال شهود عيان من مدينة العريش إن عناصر إرهابية هاجموا مقر النجدة واستراحة الضباط بضاحية السلام، مساء أمس، وبادلتهم القوات إطلاق الرصاص، حتى لاذوا بالفرار، كما استهدف مسلحون معسكر «صلاح الدين» التابع للجيش بقرية النصر ببئر العبد، بالأسلحة الآلية دون أن يسفر ذلك عن إصابات. وقال مصدر أمنى، إن أجهزة الأمن بمديرية أمن شمال سيناء واصلت مساء أمس، حملتها التمشيطية للبحث عن العناصر الإرهابية والمطلوبين جنائياً، حيث مشطت القوات أحياء أبوصقل والفواخرية والصفا. وفى سياق متصل، قال المصدر إن عناصر مسلحة اختطفت، أمس الأول، «محمد. ح. ف». نجل صاحب توكيل إحدى الشركات التجارية الكبرى بالعريش، أثناء سفره مع أسرته بالطريق الدولى «العريش - القنطرة»، موضحاً أن ملثمين اعترضوا طريق السيارة وأجبروا التاجر وزوجته وأبناءهما على النزول منها، واختطفوا نجل التاجر وفروا هاربين، ولفت المصدر إلى أنهم عاودوا الاتصال بوالد المختطف وطالبوه بدفع فدية 4 ملايين جنيه. الوطن |
|