|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأه..الأسوشيتدبرس تَكشف : علاقة "السيسى" و"مرسى" وكالات: ذكرت وكالة “الأسوشيتدبرس” الأمريكية أن المعزول محمد مرسي استعرض سلطته المدنية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وكانت العلاقات متوترة بينه وبين وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي منذ شهور بسبب سيناء وبعض الأمور السياسية، وتحداه السيسي كثيرًا طوال الفترة التي كانت قبل عزله. وأشارت “الأسوشيتدبرس” إلى أن تدخل السيسي للأطاحة بمرسي جاء بعد علاقات حاده بينهما، ما جعل السيسي يشعر بأن مرسي يقود البلاد نحو الاضطراب، وهذا ما أكده العديد من الخبراء والسياسيين للوكالة الأمريكية. وأوضحت “الأسوشيتدبرس” أن الجيش رأي حركة تمرد التي تنادي بالأطاحة بمرسي فرصة للتخلص من مرسي، وساعد الجيش تمرد في وقت مبكر وساندها وتواصل معها عبر طرف ثالث، لشعور السيسي أن مرسي يوجه البلاد إلى احتجاجات، وأن الجيش قلق من إطلاق العنان للجهادين المسلحين الإسلاميين في سيناء. وأصدر السيسي اوامر بوقف مواجهة الجهادين لعدم أراقة دماء المسلمين وهذا ما أكده اللواء سامح سيف اليزل أن السيسي لا يريد للمسلمين أن يريقوا دماء مسلمين وأمر بوقف الهجوم كما كان مخطط له. ورأت “الأسوشيتدبرس” أن الجيش لن يتسامح مع جماعة الإخوان المسلمين لأنهم كانوا يضعون طموحاتهم الإسلامية الإقليمية فوق مصالح الأمن القومي المصري. فقال مسئولون في الدفاع والمخابرات إنه في إبريل الماضى، إن الجيش خطة طوارئ للسيطرة على البلاد من خلال تولى مسئولية الأمن في حالة تصاعد العنف وأصبح خارج نطاق سيطرة مرسي. ولم تتضمن الخطة الإطاحة بمرسي ولكنها كانت توسع في دور الجيش في مدينة بورسعيد التي شهدت أشهر من الاحتجاجات المناهضة لمرسي وتطورت إلى ثورة صريحة. وقتل أكثر من 40 شخصا فيها، بعدما حث مرسي الأمن علنا للتعامل بقوة مع هذه الاحتجاجات. وانتشر الجيش في المدينة، وتم الترحيب به من قبل السكان الذين واصلوا الإضرابات والاعتصامات. ويقول مسئولو الجيش إن مرسي أمر الجيش بأن يكون أكثر صرامة مع المحتجين، لكن السيسى رفض وقال: “الناس لديها مطالب”. وخلال شهرى إبريل ومايو، التقى مسئولون من طرف السيسى مع قادة الحرس الجمهورى، وأخبروهم أن مساعدى مرسي يحاولون استمالة ضباط الحرس الجمهورى وكبار ضباط الجيش في محاولة لتغيير السيسى، حسبما أفاد مسئول مقرب من وزير الدفاع. وتأججت شكوك كل جانب بسبب التسريبات الصحفية لمصادر إخوانية وعسكرية مجهولة ينتقد كل منهما الآخر. وفى اجتماعات، طمأن مرسي السيسى بأنه لا ينوى إقالته، وقال هذه مجرد شائعات، فيما قال السيسى إن التسريبات العسكرية ما هي إلا “كلام جرايد”. وعندما أعطي السيسي مهلة 48 ساعة إلى مرسي، استدعاه مرسي وقال له السيسى أنها مجرد محاولة لطمئنة الناس، وهذا ما أكده مسئول إخواني رفض الكشف عن هويته. |
|